قال البروفيسور فوزي درار مدير معهد باستور أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة هي المولودة بعد سنة 1980 بسبب عدم تلقيها للقاح الجدري. وأوضح درار خلال استضافته بمنتدى الشعب، الثلاثاء، أن هذا الداء يمس بكثرة الأشخاص الذين ولدوا بعد سنة 1980 حيث تكون لديهم قابلية نشر المرض، عكس الذين ولدوا قبل ذلك وتلقو اللقاحات التي كان معمولا بها. وعن خصائص المرض، أكد درار أنه يختلف تماما عن فيروس "كوفيد 19′′، من حيث سرعة الانتشار وخطورته على الإنسان، ما جعل منظمة الصحة العالمية لا ترفع كثيرا من درجة خطورة المرض بعد بداية انتشاره في بعض الدول الافريقية وحتى الأوروبية. وحول انتشار الفيروس في الجزائر قال مدير باستور إنه لم يتم تسجيل أي إصابة في 58 ولاية، وهذا وفقا لاحصائيات المعهد والمصالح الاستشفائية المتواجدة عبر مختلف الولايات. وأشار المتحدث ذاته، إلى صعوبة تشخيص الفيروس، بسبب وجود أمراض مشابهة له، ما يجعل الحكم على وجوده في الجزائر مرتبط مباشرة بما يصل المعهد من تقارير طبية لها علاقة بالمصالح الصحية في 58 ولاية، في حين أكّد جاهزية معهد باستور لأي طارئ، حيث يحوز على أجهزة الكشف الخاصة بهذا المرض. الوسوم القردة باستور جدري مدير