توقع رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، اليوم الأحد بوهران، انتعاشا أكبر لقطاع التأمينات في الوطن خلال السنة الحالية بالنظر إلى أهمية برنامج الانتعاش الاقتصادي الذي تقوده الدولة. على هامش ندوة صحفية نظمت عشية انطلاق المؤتمر ال33 للاتحاد العام العربي للتأمين، صرح بن ميسية للصحافة: "نحن متفائلون بانتعاش أكبر لقطاعنا خلال سنة 2022 بالنظر إلى برنامج الانتعاش الاقتصادي الهام الذي تقوده الدولة، والذي سيكون له الأثر الهام على قطاع التأمينات المرتبط ارتباطاً وثيقا بالقطاع الاقتصادي". وأشار إلى أنّ قطاع التأمينات شهد سنة 2020 تاريخ بداية الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد-19″ركوداً على المستوى الوطني مثل الذي عرفه على المستوى العالمي، إذ عرفت نسبة نمو قطاع التأمينات في الجزائر تراجعا قدر ب 5 بالمائة غير أنّ برنامج الانتعاش الاقتصادي وتحسن الوضعية الوبائية جراء التدابير التي اتخذتها الدولة سمحا سنة 2021 بعودة النمو المسجل قبل وباء كورونا". ولا يزال هناك الكثير من العمل يمكن القيام به في مجال التأمين خاصة ما تعلق بتنويع منتجات التأمين وتلبية احتياجات كافة شرائح المواطنين، وفقا لبن ميسية، الذي يعد أيضا رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الإتحاد العربي العام للتأمين. وفي حديثه عن شركات التأمين و إعادة التأمين بالجزائر، أعلن أنّ عددها سيصبح 25 شركة قبل نهاية السنة الجارية مع إنشاء شركتين عموميتين للتأمينات إحداهما خاصة ب"التكافل العام" تم اعتمادها شهر مايو الفارط فيما يجري دراسة ملف اعتماد الثانية الخاصة ب "التكافل العائلي". للإشارة، سيحضر أكثر من 1300 مشارك من 41 دولة منها 20 عربية في المؤتمر ال33 للاتحاد العام العربي للتأمين الذي ينظم بدءاً من هذا الاثنين بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران تحت رعاية الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان وتحت شعار "الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين: ما هي التحديات؟ وهل من فرص للسوق العربي للتأمين؟" على أن تدوم الأشغال ثلاثة أيام.