لفتت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، إلى أن "واشنطن اعترفت بأن الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي بليبيا في 11 سبتمبر الجاري، استهدف بالإضافة إلى القنصلية الأمريكية في بنغازي، مكتب الاستخبارات الأميركية، وكانت النتيجة أن الاستخبارات الأمريكية لم تعد قادرة على متابعة الوضع في الشرق الليبي، الذي وطد متشددون إسلاميون مواقعهم فيه بعد الثورة والحرب الأهلية". وافتقرت القنصلية الأمريكية ومكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في بنغازي إلى الحماية المطلوبة، لأن واشنطن لم تتوقع أن يهاجم الثوار السابقون مموّليهم.