انفجرت سيارة مفخخة مركونة على طريق اوتستراد المزة في العاصمة السورية دمشق صباح امس، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المباني المحيطة بمكان الانفجار، وجرح بعض الأشخاص اللذين صادف وجودهم في المكان. وقال شهود عيان، إن الانفجار سمع دويه في أرجاء العاصمة دمشق استهدف تجمعا لعدد محدود من سيارات "الشبيحة" بينهم سيارات من نوع "همر" تعود ملكيتها لأحد أبناء عائلة الأسد. في سياق متصل قتل 8 أشخاص بينهم طفلة وامرأتان وأُصيب 13 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة النبك قرب دمشق امس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن حال بعض الجرحى خطرة، مشيراً إلى ان انفجار سيارة وقع لدى مرور مظاهرة في مدينة النبك الواقعة على طريق دمشق حمص الدولي في محافظة ريف دمشق. وفي هذا الشأن اشار المحلل السياسي أحمد صوان في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" الى ان الفتنة التي تجري لم تتوقف على فتنة بين سوري وسوري، بل ان المجموعات المسلحة ومن يدعمها يعلمون على خلق فتنة فلسطينية سورية، وجر المخيمات الفلسطينية في الازمة السورية، بهدف تصعيد وتعقيد الوضع. أفاد التلفزيون السوري الرسمي ان قوات الجيش تمكنت من القضاء على عشرات الارهابيين في معرة النعمان بريف أدلب، بينهم ضابطان سعوديان. وقال التلفزيون السوري في موقعه الالكتروني ان "وحدات الجيش لاحقت مجموعات إرهابية مسلحة في معرة النعمان وقضت على العشرات من أفرادها وأصابت آخرين وعرف من بين الإرهابيين جنسيات غير سورية ومن بينهم السعوديان حميد العنزي ومحمد سالم الحربي والأتراك اولاز كردش وكالبيت دوركي ونهاد ساجدي إضافة إلى الإرهابيين محمد حسن القدور ومرتجى شمعة و عبد السلام سلوم".