امتثل صبيحة أمس أمام محكمة سيدي امحمد المتهم "ع ر" على اثر تورطه في قضية التهديد بتشويه سمعة فتاة أمام الملأ . المتهم في الأربعينيات من العمر وهو عميد شرطة ،أنكر المتهم التهمة المنسوبة عند الاستجوابات التي دارت في جلسة المحاكمة مؤكدا انه على علاقة بالضحية منذ سنة 2009 وجمعتهما علاقة حب وأنها ترددت إلى شقته أثناء غيابه وقامت بسرقة مفاتيح سيارته وهاتفه النقال ، آما الضحية نفت أقوال المتهم وأكدت أنها لا تربطها علاقة به نهائيا وأنها التقت به للأول مرة أمام الجامعة وطلب منها أن تصبح خطيبته وهي رفضته نهائيا لتتفا جئ في اليوم التالي باتصاله بها مهددا ايها أن لم تقبل به ، كما قام بارسل لها عدة رسائل قصيرة تثبت ذلك وفي ذات السياق صرح أب الضحية أن المتهم صادفه في الطريق وطلب منه خطبة ابنته فرفض طلبه لان الخطبة لا تتم بتلك الصفة . أما الشاهدان احدهما جار المتهم والاخر يعمل كبناء في شقته المتواجدة ببوزريعة اكدا انهما شاهدا الضحية عدة مرات تتردد لشقة المتهم منذ سنة 2009 وفي حدود الساعة الثانية زوالا وعرفها على انها خطيبته ، دفاع المتهم اكد انه يملك تسجيل صوتي لها وهي داخل الشقة وطلب تبرئة المتهم كونه يعمل في منصب حساس بالاضافة الى انعدام اركان الجريمة ، كما طالب باسترجاع ممتلكاته المسروقة منه، اما دفاع الضحية فقد طلبت من هيئة المحكمة انصاف موكلتها وتغريم المتهم بمئة الف دينار . ليلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة ستة اشهر حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 10 الاف دينار والقضية للنضر في 28 اكتوبر الحالي.