اهم ما يميز هذا الاسبوع هو اجراء الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية والذي تتخلله العديد من المباريات الهامة ومن بينها الداربي العاصمي الذي سيجمع بلوزداد بمولودية الجزائر في نهائي قبل الاوان وهي المباراة التي اسالت الكثير من الحبر خاصة وان الفريقين لم يلتقيا في منافسة كأس الجمهورية في هذا الدور المتقدم من السيدة الكأس منذ ما يقارب ال 21 سنة وفي كل مرة يقضي طرف قبل ان يواجه الثاني كما ان القرعة لم توقعها في الادوار الاولى وهذا منذ موسم 1988 م اي قرابة ال 21 سنة من المباراة الاخيرة بين الفريقين وقد شاء القدر هذه المرة أن يلتقي الفريقين العاصميين التقليد بين في مباراة واعدة مهمة في هذا الدور وبالعودة قليلا للوراء نجد ان اخر لقاء كان سنة 1988 بملعب 5 جويلية وعرفت حضور جماهيري كبير في سهرة رمضانية فاق ال 50 الف متفرج وقد عادت فيها نتيجة هذه المباراة لابناء لعقيبة الذين خرجوا فائزين من هذه المباراة بهدفين دو رد لكن هذه المرة الاور تختلف فكل فريق يريد تحقيق الفوز والتاهل للدور القادم واذا اخذنا امكانيات كل تشكيلة على حدة فنجد ان المنطق يؤهل العميد لكن يبقى للميدان هو الفيصل بين التشكيلتين اما في 20 اوت والذي سيكون مسرحا لمواجهة لا تقل اهمية عن الاولى والتي ستجمع وفاق سطيف صاحب اكثر التتويجات بالسيدة الكاس ومولودية سعيدة الفريق الطموح لكن اذا اخذنا الامور بواقعية فالمنطق يقول ان ابناء عين الفوارة قادرون على تحقيق التأهل دون عناء لكن تبقى المواجهة هي مواجهة كأس والمفاجأة فيها واردة المواجهة الثالثة بين فرق القسم الوطني الاول هي التي سيكون ميدان خميس مليانة مسرحا لها والتي ستجمع رائد القبة واولمبي الشلف واذا اخذنا امكانيات كل فريق على حدة فسنجد رفقاء زاوي سمير احسن بكثير من الرائد سيستلم للامر الواقع ويدخل المباراة بعقلية المنهزم بل بالعكس فالمباراة ستكون شديدة التنافس بين الفريقين والتشكيلة الاكثر واقعية فوق الميدان هي التي سيكون التاهل من نصيبها اما صاحب كاس الموسم الماضي وداد تلمسان فسيكون هذه المرة في مواجهة جمعية الخروب والتي اظهرت امكانيات جد معتبرة خلال هذا الموسم وتمكنت من اقصاء ملاحة حسين داي في الدور الماضي وداد تلمسان لهذا سيكون اللقاء شديد التنافس خاصة وان الوداد يريد الدفاع عن التاج الموجود بحوزته بينما جمعية الخروب تريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة وبالتالي فالمباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات اما مولودية العلمة واهلي البرج واتحاد عنابة فستكون محظوظة خلال هذا الدور من خلال مواجهتها لفرق تلعب كلها في الاقسام الجهوية ولهذا فمأمورياتها ستكون في متناولها لكن حذار فمنطق المفاجآت محتمل لان مبارايات الكاس لا تعترف بالكبير والصغير اما المواجهات الاخرى فنحاول فيها كل الفرق الرمي بثقلها ومواصلة مغامرتها على غرار شباب رويبة الذي تمكن من اقصاء احد الفرق العريقة من هذه المنافسة وبالتالي سيحاول البروز ايضا وتحقيق التاهل على حساب سريع المحمدية نجم بن عكنون سيسعى جاهدا الى الاطاحة بفرق روسيكاد ومواصلة مغامرته في السيدة الكأس·