أعلن الرئيس المكسيكي الجديد، السيد إينريكي بينيا نييتو، بأنه سيحافظ على المباديء الأساسية التي تحكم السياسة الخارجية للولايات المتحدة المسكيكية، الموثقة في دستور البلاد، وفي مقدمتها الالتزام بحق الشعوب في تقرير المصير. وكان السيد نييتو يتحدث خلال مأدبة الغداء التي أقامها على شرف ضيوف المسيك المشاركين في مراسيم تصيبه رئيساً جديداً للبلاد، بحضور الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، والعديد من رؤساء الدول والوفود الأجنبية، إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في المكسيك وشخصيات مكسيكية ممثلة لمختلف الهيئات والأحزاب المكسيكية. وقبل الدخول إلى القاعة المخصصة للمأدبة، دعا الرئيس نييتو رؤساء الدول والوفود إلى التقاط صورة جماعية بساحة قصر تشابولتيبيك، الذي يعتبر معلمة تاريخية في المكسيك، ويحتضن المتحف الوطني للتاريخ. وخلال مأدبة الغداء هذه، جدد السيد نييتو التزامه بخدمة الشعب المكسيكي، مشدداً على أن التعاون الصادق بين جميع المكسيكيين، بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، كفيل بتحقيق قفزة نوعية تحقق التنمية والازدهار والاستقرار. يذكر أن الرئيس الصحراوي حل بالمسكيك صبيحة الجمعة الماضية بالعاصمة ميكسكيو سيتي، وشارك في مراسيم التنصيب الرسمي للرئيس الجديد، أنريكي بينيا نييتو، وأجرى لقاءات مع العديد من المسؤولين المكسيكيين، وفي مقدمتهم الرئيسين الجديد والمنتهية ولايته، ومع عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة. وقد ركزت اللقاءات على آخرتطورات القضية الوطنية، وخصوصاً ما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية. ويرافق الرئيس الصحراوي وفد يضم كلاً من الحاج أحمد بارك الله، الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية وأحمد مولاي اعلي، السفير الصحراوي بالمكسيك وعبداتي ابريكة، مستشار بالرئاسة، محمد سالم محمد امبارك، الكاتب الأول في السفارة الصحراوية.