اختتم الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز ، الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الولاياتالمتحدةالمكسيكية في الفترة ما بين 13 و17 سبتبمر الجاري، بدعوة من نطيره المكسيكي، فيليبي كالديرون، للمشاركة في احتفالات المئوية الثانية لاستقلال البلاد. وفي اليوم الأخير من الزيارة، حل رئيس الدولة والوفد المرافق له ضيوفاً على عضو مجلس الشيوخ المكسيكي، السناتور كارلوس ناباريتي رويث، مرفوقاً بعدد من الشخصيات السياسية والثقافية ورجال الأعمال. وأمام حشد جماهيري غفير في نادي الخيول، الواقع في ضواحي العاصمة المكسيكية، رحب ناباريتي بالرئيس الصحراوي والوفد المرافق له، قبل أن يفتح المجال لفرق من الخيالة المكسيكية التي قدمت استعراضات متنوعة، ترافقت مع فقرات موسيقية وغنائية وهتافات التحية والترحيب. وخلال وجبة الغداء التي أقامها على شرف الرئيس الصحراوي والوفد المرافق له، ألقى السيناتور ناباريتي كلمة ترحيبية تطرق فيها إلى صمود ومقاومة الشعب الصحراوي، مضيفاً: "في وقت تخلد فيه المكسيك ذكرى مرور مائتي سنة على الاستقلال، فإنها مطالبة بأن تدعم وتساعد الشعب الصحراوي من أجل استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني". ومع اختتام الزيارة الرئاسية إلى المكسيك، أكد السفير الصحراوي بالمكسيك، السيد أحمد مولاي اعلي بأنها "كانت ناجحة بكل المقاييس، ووفرت فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، الولاياتالمتحدةالمكسيكية والجمهورية الصحراوية" . وأضاف الدبلوماسي الصحراوي "لقد تم تشريف الدولة الصحراوية من خلال الدعوة الكريمة التي وجهها الرئيس فيليبي كالديرون إلى نظيره محمد عبد العزيز لحضور هذا الحدث التاريخي الكبير في تاريخ البلاد، ألا وهو مرور مائتي سنة على الاستقلال ". وقد مكنت هذه الزيارة كذلك الرئيس الصحراوي وأعضاء الوفد المرافق له من إجراء العديد من اللقاءات مع رؤساء الدول و رؤساء الوفود والوفود المشاركة، إضافة إلى ندوات ولقاءات صحفية مع وسائل إلاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، المكسيكية والدولية.