أرجأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، نهار أمس، البت في قضية المتهمين المتورطين في قضية إرهاب، والتي شملت نخبة مثقفة لسبب عدم استخراج أحد المتهمين الماكث بالمؤسسة العقابية لتلمسان. ويشير قرار الإحالة، الذي تمكنت “الفجر” من الاطلاع عليه، إلى أن التحريات المكثفة التي أجرتها مصالح الأمن أكدت تورط 13 متهما، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و33 سنة، ثمانية منهم موقوفون، في جرم المشاركة، الإشادة وتمويل جماعة إرهابية، إضافة إلى إعادة طبع التسجيلات والمطبوعات التي تشيد بالأفعال الإرهابية وجنحة عدم الإبلاغ للمتهم “أ. ياسين”، الذي التحق شقيقه المسمى “مزيان “ بالجماعات الإرهابية التي تنشط بتيزي وزو، بعد التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مقر قصر الحكومة ومركز الشرطة بباب الزوار في 11 أفريل 2007، وجنايات المشاركة في جماعة إهاربية والإشادة بالأفعال الإرهابية وجنحة عدم التبليغ للمتهمين “ب.أ”، تاجر في الهواتف النقالة، “ج.س”، عامل يومي، وجناية الإشادة بالأفعال الإرهابية وتمويلها، وجنحة عدم الإبلاغ للمتهمين “د.أ”، طالب جامعي بجامعة باب الزوار ،”ف.ع”، عامل يومي، مسبوق قضائيا في السرقة، “ف.ف”، تاجر حر ومعلم قرآن متطوع بمسجد حي البدر، “ب.ع”، مسير مخزن لصناعة الزجاج بشركة، “ب.د”، بطال مسبوق بالهجرة السرية وانتحال صفة الغير، و”ك.ن”، تاجر متجول للهواتف النقالة مسبوق قضائيا في الشجار وجنايات الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وحمل أسلحة نارية وحربية وذخيرتها وحيازة مواد متفجرة للمتهمين الفارين. بعد توقيف الإرهابي “أ.ي”، تم نصب كمين على مستوى مكان اللقاء، حيث تمكنت مصالح الأمن من القضاء على الإرهابيين “م.س” المدعو “أويس”، عضو في الهيئة العسكرية منطقة الوسط للجماعة السلفية لايزال البحث جار عنه لتحديد هوية الثاني، حيث تم استرجاع بندقيتين من نوعين مختلفين 4 مخازن لذخيرة، 60 خرطوشة، جهاز اتصال، ثلاثة هواتف، منظار ميداني، وبعد نهاية العملية قامت مصالح الأمن باسترجاع السيارة التي كان يقودها الإرهابي “أ.ي” المستفيد من تدابير المصالحة، والتي كان بصدد تسليمها إلى إرهابي بكتيبة النور التي تستخدم في صنع القنابل التقليدية، وكذا الأحزمة المتفجرة المستعملة في العمليات الانتحارية، كما بين التحقيق أن الإرهابي كان ينشط لصالح الإرهابي “أ.سالم” وأنه ينشط ضمن شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر.