قال حسام عباس، مسؤول الإعلام بوزارة الخارجية التونسية، إن الوزارة بصدد التحرى عن الأنباء الواردة من الجزائر حول مقتل 11 تونسيا بين خاطفى الرهائن فى هجوم منشأة الغاز بمدينة عين أميناس بالجنوبالجزائري. وأضاف "عباس" أن وزارة الخارجية على اتصال بالقنصلية التونسية فى الجزائر للتحقق من صحة ما تردد من أنباء عن مقتل 11 تونسيا فى الهجوم الاهرابي الذى استهدف منشأة الغاز بالقرب من مدينة عين أميناس بولاية إيليزى جنوب شرق الجزائر. وكانت تقارير إعلامية جزائرية ذكرت، فى وقت سابق، أن السلطات الجزائرية استدعت السفير التونسى للتأكد من هوية التونسيين الذين قتلوا فى هجوم الجيش الجزائرى على الخلية الإرهابية التي احتجزت رهائن أجانب في المنشأة. ولم تنف وزارة الخارجية مقتل تونسيين، إلا أن المسؤول بمكتب الإعلام أكد لوكالة الأنباء الألمانية، أوضح أن الوزارة بصدد التنسيق مع الحكومة الجزائرية من أجل التأكد والتحرى حول عدد وهوية الضحايا التونسيين. وأضاف أن الوزارة بصدد إصدار بيان رسمى فى وقت لاحق بشأن كل المعطيات. وكانت وزارة الداخلية ذكرت، أمس الأول، أن الهجوم الذى شنته قوات خاصة تابعة للجيش الجزائرى من أجل تحرير الرهائن، أسفر عن مقتل ثلاثة وعشرين عاملا جزائريا وأجنبيا، وكذلك القضاء على جميع العناصر الإرهابية المهاجمة وعددهم 32 عنصرا.