أكدت مصادر حزبية من الحزب العتيد ، أن طرفي الصراع داخل الحزب العتيد، اتفقا على العودة مجددا إلى خيار الصندوق الشفاف، و ذلك من أجل انتخاب الأمين العام الجديد وبهذا تكون نقطة الخلاف هذه بين الطرفين قد وجدت تسوية نهائية بعدما كان جناح التقويميون يدفعون عن خيار التزكية ، لكن المؤيدين للامين العام السابق للحزب، دافعوا عن خيار الصندوق الشفاف مرة أخرى ، لا سيما و أن تنحية بلخادم تمت عبر الصندوق . و أوضحت مصادرنا ، أن لقاءات جهوية يعتزم تنظيمها من قبل المؤيدين لبلخادم ، و أضافت أنه يتوقع أن يتم اليوم عقد لقاء جهوي بغليزان يضم ولايات الغرب لمناقشة الأوضاع والمطالبة بضرورة الإسراع في عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية في اقرب الآجال . و كان قد سبق هذا اللقاء، اجتماع أخر لولايات الشرق انعقد أمس الأول، حيث ناشد الأعضاء زملائهم للإسراع في انتخاب أمين عام من جديد، كي يتمكن الحزب من رص صفوفه للمشاركة الفعلية في الاستحقاقات الوطنية المقبلة التي تنتظر الجزائر . و تحدثت المصادر ذاتها، عن احتمال عقد اجتماع لأعضاء اللجنة عن ولايات الجنوب لو ذلك من أجل المطالبة بعقد دورة اللجنة المركزية في أقرب الآجال ، و أضافت ان ترشح بلخادم من عدمه لقيادة منصب الأمين العام من جديد مرهون بنتائج هذه اللقاءات الجهوية ففي حال لمس قبولا واسعا لعودته إلى المنصب فانه سيقدم ترشحه ويلبي دعوة مطالبيه بالترشح وفي حال حدوث العكس فان الأمين العام السباق لن يجازف . للإشارة ،لا تزال المشاورات داخل جناح التقويمين على قدم وساق لإيجاد مرشح لهم يكون يحظى بالإجماع ، في وقت يدور فيه الحديث عن عدة أسماء ، في مقدمتها عمار تو و قوجيل .