كشف مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية أن الرهائن الجزائريين المختطفين في مالي لا زالوا على قيد الحياة. وأن هناك جهود حثيثة من قبل السلطات الجزائرية لتحريرهم في أقرب الآجال. وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية في تصريح للصحافة على هامش معرض الذاكرة والانجازات 50 سنة من الدبلوماسية بقصر المعارض الصنوبر البحري أمس أن اللاجئين السوريين الموجودين في الجزائر هم في مرحلة انتقالية لا غير وأن مسألة تواجدهم داخل التراب الوطني هي مسألة وقت. وقام مدلسي أمس بافتتاح معرض الدبلوماسية الجزائرية في اطار الذكرى الخمسون لاستقلال الجزائر أين شهد الافتتاح حضور عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر وعدد من الوزراء والسفراء السابقين .وطاف مدلسي بأجنحة المعرض الذي يعد عبارة عن متحف للصور التي ميزت الدبلوماسية الجزائرية على مدار 50 سنة من الاستقلال في مختلف المحافل الدولية .وقال مدلسي أن المعرض جاء تزامنا مع الحدث التاريخي لاتفاقيات ايفيان مشيرا في نفس الوقت الى أن الدبلوماسية الجزائرية حققت تميزا وتطورا ايجابيا على مر السنين من خلال مواقف الجزائر الشجاعة فما يخص مختلف القضايا الدولية خاصة تلك التي تتعلق بأمن وتقرير مصير الشعوب. وستتواصل فعاليات المعرض الذي تم افتتاحه أمس تحت شعار "50 سنة من الدبلوماسية: ذاكرة و انجازات" الى غاية 23 مارس بقصر المعارض .وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عمار بلاني في تصريح للصحافة على هامش المعرض أن قضية الطفل الجزائري اسلام سيفصل فيها القضاء اليوم مضيفا في نفس الوقت الى أن المفاوضات مع مختطفي الرهائن الجزائريين في مالي لا زالت مستمرة الى حد الان.