سجل طلبة جزائريون مقيمون بفرنسا بالجزائر العاصمة تضامنهم مع الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, منددين بالظروف "المخزية" التي يعيشها اللاجئون الصحراويون نتيجة الإحتلال المغربي الذي "جردهم من حقوقهم الأساسية". وفي بيان تمت تلاوته خلال لقاء جمعهم بأعضاء من اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, أعرب هؤلاء الطلبة المشكلين ل"قافلة الإستقلال" التي حلت مؤخرا بمخيمات اللاجئين الصحراويين, عن استنكارهم لما يتعرض له الشعب الصحراوي من "قمع و ممارسات لا إنسانية لمجرد مطالبته بالحق في تقرير مصيره وفقا للوائح الأممية". كما شدد هؤلاء على أن "الشعب الصحراوي الواعي كفيل بتسيير شؤون بلاده" داعين السلطات الفرنسية و المنتخبين و الشباب في هذا البلد إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه هذا الشعب. و بدوره أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز العماري أن هؤلاء الطلبة قد جسدوا من خلال تنقلهم إلى المخيمات "وفاءهم لمبادئ التحرر وتشبثهم بتصفية الإستعمار" مضيفا بأن المواطن الجزائري "يبقى, أينما حل, متمسكا بوحدة الوطن وحب الحرية". للتذكير كانت "قافلة الإستقلال" المتكونة من مائة شاب جزائري مقيم بفرنسا قد حلت الخميس الفارط في زيارة لثلاثة أيام إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين حيث تضمن برنامج الزيارة العديد من النشاطات و التظاهرات و اللقاءات مع مسؤولين سامين صحراويين، اضافة الى زيارة جانب من جدران الفضيحة المغربية المقسمة للصحراء الغربية.