سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو في الرابطة الجزائرية تنفي المزاعم المغربية بشأن اعتداء من قبل الوفد الجزائري على مغاربة في منتدى تونس أكدت أن القضية بدأت عندما قام مغربي بشتم الجزائر شعبا و حكومة
نفت عضو في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان و التي شاركت في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي احتضنته تونس و اختتم السبت بالعاصمة التونسية، المزاعم المغربية بشأن اعتداء تسبب فيه أعضاء من الوفد الجزائري والصحراوي على أحد مشاركين من المغرب، واعتبرت أن القضية سياسية تم الترويج لها من قبل الإعلام المغربي بالإضافة الى أطراف مغربية رسمية. و عن حيثيات القضية، كشفت العضو في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان ، أن القضية بدأت بعدما أخذت الكلمة و شرعت في إلقاء محاضرتها تتعلق بحقوق الإنسان، و التي تطرقت فيها الى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي، و اضافت أنها تحدثت عن مساندة الشعبين وتقرير مصيرهما في إطار ميثاق الأممالمتحدة، و اشارت الى أن هذا الأمر أثار حفيظة أحد المشاركين من الدولة المغربية. و أكدت في السياق ذاته، أن أحد المغاربة. شرع في شتم الجزائر أمام دهشة و استغراب المشاركين الذين حضروا منتدى تونس ، و أكدت أنه لا الشعب و لا الحكومة الجزائرية سلم من شتائم المشارك المغربي في المنتدى الاجتماعي العالمي ، حيث وصفت هذا التصرف ، بأنه لا يناسب أستاذ جامعي. و أوضحت المتحدثة ذاتها، رافضة الكشف عن هويتها ، بأن القضية لم تكن مع صحفي كما روج له الإعلام المغربي ، بل القضية بدأت عندما قام ذلك الأستاذ المغربي بمهاجمة الجزائر و شتمها شعبا و حكومة على خلفية محاضرة كان من المفروض تضيف ذات المتحدثة الرد عليها عليها بنقاش بطريقة دبلوماسية تناسب مركزه التعليمي ، لا سيما و أنه استاذ بالجامعة. ، و حسب ذات المتحدثة فإنها سمعت بحكاية المصور الصحفي من الإعلام فقط، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول نفس الشخص تكرار فعلته من خلال شتمنا وسبنا في موقف آخر، و اضافت أنه رغم شتم الجزائر من قبل الأستاذ المغربي، الا أنها لم تحاول إهانة الدولة المغربية ولا رموزها ولا شعبها ، رغم تجريح ذلك الأستاذ الفاضح في الجزائر شعبا و حكومة. ، و أشارت الى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهم ذات الشخص الحقوقيين الجزائر بالصمت على ما يعانيه حسب زعمه اللاجئون الصحراويون في تندوف.