في إعلان سابق قالت وزارة النقل أنه سيتم ربط مختلف مناطق الوطن بخطوط السكة الحديدية في مطلع 2016" لذا نتمنى أن يظل الوزير تو وزيرا لوان وتو وثري وإلى غاية 2016 كي نشهد على وعوده " المهم معالي الوزير قال ايضا أن الدولة أهملت قطاع السكة الحديدية لصالح تطوير النقل البري، لذا اختفت سكك حديدية كثيرة كانت تربط بعض المدن ببعضها في الجنوب والشرق ومناطق اخرى من الوطن ايضا، والأمر فعلا جميل أن يتم احياء خطوط السكة الحديدية القديمة من جديد، على الأقل كي لا يدخل المسافرين داخل الوطن في خانة "الشعث الغبر" لكن الأمر الذي نخشاه، أن يتم الإهتمام هذه المرة بقطاع السكك الحديدية ويهمل قطاع النقل البري عقود أخرى، ونعود ألى نقطة الصفر،ليأتي وزير نقل آخر في مطلع 2036 -ومن يدري ربما يكون تو الثاني أو تو الثالث- ليؤكد عبر وسائل الإعلام أنه تقرر ربط مناطق البلاد بطرق ووسائل نقل برية بعد اهمال الدولة لها واهتمامها بقطاع السكك الحديدية، والأمر غير مستبعد بالمرة بما أننا اشتهرنا بعدم التواصل بين المشاريع، والوزير اللاحق يلغي مشاريع الوزير السابق، واذا استمرت هذه الظاهرة فالأكيد أن المواطن لن يكون مضطرا للتنقل عن طريق السكة الحديدية ولا النقل البري، و حينها سيكون لهم الحمير والبغال ليركبوها، والكاليش لمن استطاع إليه سبيلا .