يعرف السوق اليومي لبلدية بئر خادم بالعاصمة، فوضى كبيرة نتيجة درجة الاهتراء المتقدمة التي يعرفها، حيث تغمره الأوحال وتنتشر به برك المياه خاصة في فصل الشتاء، هذا فضلا عن انعدام النظافة بحيث تتراكم به أكوام النفايات التي يلقي بها التجار، وفي ظل هذه الظروف غير الصحية تباع مواد استهلاكية سريعة التلف، وما زاد من استفحال هذه التصرفات اللامسؤولة، انعدام الرقابة . اشتكى احد السكان ل "المسار العربي" أن السوق يشهد حالة كارثية جراء انعدام النظافة حيث توضع السلع على متن طاولات معرضة على الدوام لأشعة الشمس والغبار المتطاير من الأرضية المهترئة وكذا انتشار الروائح الكريهة والأوساخ والفضلات في محيط السوق وخارجه، نتيجة أن البلدية لم تخصص مساحة لجمع الفضلات التي يخلفها هذا السوق والى غياب التهيئة والصيانة التي لايزال ينتظرها تجار هذا السوق بفارغ الصبر لتنظيمه والحد من التجارة الفوضوية ، ضف الى شلل حركة المرور خاصة في الطريق الرئيسي بالبلدية وذلك للتوقف العشوائي للزبائن القاصدين هذا السوق الأمر الذي أدى الى عرقلة حركة المرور.ويشار الى أن الوضعية الكارثية التي يشهدها السوق لم تبرح حالها منذ سنين طوال رغم أن هذا الأخير يقع في وسط المدينة. وفي هذا الصدد طالب تجار السوق اليومي للخضر والفواكه السلطات المحلية التدخل العاجل لتهيئة السوق لإخراجهم من الظروف الصعبة التي يزاولون فيها أعمالهم حاليا . والى تخصيص موقف يمكن للسكان من ركن سيارتهم بشكل آمن ومنظم..