ومن جانب اخر اشتكى سكان الخرايسية من انعدام الإنارة العمومية وهو ما أدى إلى ظهور العديد من الآفات الاجتماعية ومنها أعمال السطو والسرقات الليلية المتكررة والتي حولت حياة السكان إلى جحيم حقيقي . كما يناشد هؤلاء السكان السلطات المعنية ، إنقاذ المنطقة من الدخلاء المترددين على بعض الأحياء من فئة الشباب المنحرفين المدمنين على الخمر والمخدرات والحبوب المهلوسة، كما اشتكى السكان من انعدام المساحات الخضراء بالحي يقترح السكان تحويل المكان إلى مساحة خضراء تكون مخصصة للأطفال والعجزة، لأنه مرفق ضروري لهذا الحي كما يعاني سكان الحي من تأخر العديد من المشاريع التنموية ، من بينها إعادة تهيئة طرقات الحي الفرعية التي تعرف حالة متقدمة من الاهتراء، مما عقد من تنقلات المواطنين بالمنطقة خاصة حيث انه وبعد سقوط زخات معتبرة من الأمطار لتتحول إلى مستنقع كبير من الأوحال والبرك .. وفي هذا السياق أكد بعض سكان الحي ل المسار العربي أنهم يعانون منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية والذين اشتكوا من انعدام أدنى الضروريات على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وكذا الطرقات المهترئة وأبدى بعض السكان الحي أسفهم من "الإهمال الإقصاء والتهميش حيهم وهذا رغم المئات الشكاوي إلى الجهات البلدية التي لم تتحرك بغية رفع الغبن عن هؤلاء السكان والذي ظل سكانه يستصرخون بضرورة تسجيل عملية لتهيئة الحي التي أصبحت لا تطيق العيش في هذا الحي.