يعاني المرحلون الجدد بحي 495 مسكن الواقع ببلدية مفتاح بسبب تأخر العديد من المشاريع التنموية ، من بينها تكملة تهيئة طرقات الحي التي تعرف حالة متقدمة من الاهتراء، مما عقد من تنقلات المواطنين بالمنطقة لذا يطالب هؤلاء من السلطات المعنية التدخل من اجل لإسراع في إنهاء أشغال طرقات الحي . وفي هذا السياق أكد بعض سكان الحي ل المسار العربي أنهم يعانون منذ ترحيلهم الى هذا الحي على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية والذين اشتكوا من انعدام أدنى الضروريات على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وكذا الطرقات المهترئة وأبدى بعض السكان الحي أسفهم عن هذا الاهمال الذي يمس حيهم وهذا رغم دراية الجهات المعنية التي لم تتحرك بغية رفع الغبن عن هؤلاء السكان والذي ظل سكانه يستصرخون بضرورة تسجيل عملية لتهيئة الحي التي أصبحت لا تطيق العيش في هذا الحي . اشتكى السكان من مشكل اهتراء الطرق والمسالك المؤدية إلى الحي الذي زاد من أوجه الأزمات التي يتخبط فيها هؤلاء، حيث يعد وحسب هؤلاء إمكانية التنقل عبر المسالك المذكورة دون الخوف من الوقوع في الحفر التي تترك انعكاساتها السلبية على الراجلين خاصة لدى كبار السن وحتى الصغار أمرا مستحيلا، كذلك بالنسبة للمركبات التي تصاب هي الأخرى بأعطاب تكلف أصحابها مبالغ مالية باهظة أرهقت كاهلهم، إلا أن وضعية الطريق يبقى بحاجة إلى التفاتة من السلطات التي تجاهلته رغم المناشدات العديدة التي تم رفعها للمسؤولين . كما رفع سكان الحي مطالبهم بتوفير شروط الحياة الكريمة، خصوصا ما تعلق بالمؤسسات التربوية ، فغياب ابتدائية بالحي ، جعل التلاميذ يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بالمقاعد الدراسية، حيث تأخر انجاز ابتدائية بالحي اضطر بالعديد من التلاميذ إلى الالتحاق بالمؤسسات التربوية الموجودة في البلدية ، وأوليائهم متخوفون من الاكتظاظ الحاصل بالمؤسسات التربوية ما سيؤثر سلبا على مستوى تعليم أبنائهم الى جانب غياب التطهير والتهيئة بحيهم. وأمام هذا التذمر والاستياء، رفع هؤلاء شكاواهم عبر صفحاتنا للسلطات المعنية من أجل النظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إعادة الاعتبار للمنطقة، والعمل على تزفيت الطرق لانتشالهم من هذه الوضعية المزرية ووضع حد للحرمان والعزلة المضروبة عليهم والتعجيل في انهاء انجاز ابتدائية بالحي .