وفي هذا السياق، أكد بعض سكان الحي أنهم يعانون منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية والذين اشتكوا من انعدام أدنى الضروريات على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وكذا الطرقات المهترئة، وأبدى بعض السكان الحي أسفهم من "الإهمال الإقصاء والتهميش حيهم وهذا رغم المئات الشكاوي إلى الجهات البلدية التي لم تتحرك بغية رفع الغبن عن هؤلاء السكان والذي ظل سكانه يستصرخون بضرورة تسجيل عملية لتهيئة الحي التي أصبحت لا تطيق العيش في هذا الحي وكذا تفعيل عملية تزويدهم بالغاز الطبيعي كما يعاني قاطنو الحي من تدهور وضعية المسالك الداخلية للحي والتي لم تعبد أو يتم تزفيتها منذ الاستقلال لتزيد من حجم معاناتهم نتيجة الأوحال والمطبات والبرك المائية ما يتعسر على القاطنين لعبورها قصد قضاء احتياجاتهم الضرورية أو على الأقل لاقتناء أبسط الأشياء التي يحتجونها من المحلات -على حد قولهم - وفي سياق ذي صلة ، أكد السكان أن الحي يعرف مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء مما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة على مستوى الأجهزة الكهربائية، مطالبين في نفس الوقت بتدخل المصالح المعنية لتوفير الإنارة العمومية التي لا تزال تشكل هاجسا حقيقيا بمجرد حلول الليل لتغرق هذا الأخير في الظلام الدامس.. وما زاد من تذمر القاطنين بشكل كبير هو تأخر السلطات المحلية للاستجابة لانشغالاتهم فيما يتعلق بمشروع الغاز الطبيعي، إذ أكدوا أن حيهم تم ربطه بالغاز إلا أنه لم يتم تزويدهم إلى يومنا هذا. فيما عبر آخرون عن قلقهم الشدي بسبب تدني مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم نتيجة المعاناة التي يتكبدونها يوميا جراء غياب النقل المدرسي وبعد المؤسسات التربوية عن المجمعات السكنية، مما يرهن مستقبل التلاميذ ويؤثر على تكوينهم - حسب آخر النتائج المتحصل عليها -. وفي ظل كل هذه المعطيات ، طالب سكان الحي المذكور سابقا ، السلطات المعنية بالتدخل و إيجاد حلول لجملة المشاكل التي تنغص عليهم حياتهم اليومية في أقرب الآجال . إيمان.ق