اعتصم أمس عمال عقود ما قبل التشغيل المنخرطين في النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب" التابعة لجناح معلاوي رشيد المعارض لسياسات التشغيل التي تنتهجها السلطات العمومية موجها انتقاذات لاذعة في حق مصالح وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي التي لم تسوي _حسبه_ الملفات المرفوعة حول ضرورة ادماج العمال الذين يزاولون عملهم عن طريق التعاقد السياسة التي انتهجتها الدولة الجزائرية في كل القطاعات على غرار البلديات و الولايات و بعض مؤسسات الدولة على غرار أعوان الأمن و الوقاية بالشركات الأم ببلادنا كسونطراك و سونلغاز وغيرها من الشركات الأجنبية هذا و قد طالبت النقابة المنضوية تحت جناح معلاوي رشيد بالحق في الإدماج، لكافة العمال دون شروط مسبقة كما شارك المعنيون القادمين من ممثلي المكاتب الولائية عبر ولايات الوطن، للتنديد بمماطلة الحكومة في حل هذا الملف. و في ذات السياق أكدت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية في النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''السناباب''، أن العودة للاحتجاج تأتي لمطالبة نصف مليون متعاقد بواسطة هذه الصيغة بحقهم في العمل المستقر والعيش الكريم، كما سيواصل العمال مسار احتجاجاتهم السلمية، ، للرد على تجاهل السلطات التي تواصل، حسبهم ، سياسة الهروب إلى الأمام. وتمسكت اللجنة بمطلب إدماج كافة الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل في مناصب عمل دائمة، وتعليق مسابقات التوظيف إلى غاية إدماج هذه الفئة واحتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي منحة التقاعد.