تورط موظف شرطة متقاعد بالأمن الحضري العاشر بالحراش في جناية حيازة اسلحة عتاد حربي من الصنف الرابع وحيازة سلاح أبيض محظور من السادس من يتمثل في قنبلة يدوية صوتية وضوئية إلى جانب جهاز لاسلكي وخنجر أدين لأجلها بالسجن غير الناف\ عامين. الوقائع وما فيها بدأت بتاريخ 4 مارس 2012 بعدما حررت مصالح أمن الحضري الرابع مصطفى باشا محضرا ضبط كيس بداخله قنبلة ضوئية صوتية جهاز لاسلكي، لوحتين تزينيتين لمقبض ناري وخنجر حربي على مستوى الكرسي الأمامي لسيارة من نوع رونو كليو على متنها الشابين "م. لمين" و"م. مروان" الل\ين صرحا بشانها انها ملك موظف شرطة متقاعد كان يشغل منصب رئيس الامن الحضري العاشر الهواء الجميل وأ،هما بصدد نقلها ضمن أغراض منزلية اخرى بسبب تنقل المعني منزله من منطقة خليفة بوخالفة إلى حي طرابلس بحسين داي. موظف الشرطة اثناء المحاكمة صرح أن المحجوزات ملك له، حيث تحصل على القنبلة اليدوية من طرف زميل من وحدة التدخل عقب المظاهرات وأعمال الشغب التي شهدتها العاصمة في جانفي 2010 واحتفظ بها لل\كرى لعلمه انها ليست خطيرة، اما الجهاز اللا سلكي فقد عثر عليه بالطريق العمومي ببلدية الحراش من\ قرابة 10 سنوات واحتفظ به كونه لا يدخل ضمن العتاد الحربي وقد تم تسليمه لحراس الغابات ورجال الإطفاء، اما الخنجر فيعود تاريخ حيازته له إلى سنة 1976 وملك لزميل توفته المنية وهو سكين مدني وليس حربي. وعليه قامت مصالح ألأمن بارسال المحجوزات الى معهد الادلة الجنائية وعلوم الاجرام للدرك الوطني ببوشاوي اين اكد تقرير الخبرة التقنية ان القنبلة الضوئية تم صنعها سنة 2006 من طرف مؤسسة كوندور بالبرازيل لصالح المديرية العامة للأمن الوطني وان تاريخ نهاية صلاحيتها هو مارس 2013 وبمجرد انتهائه تصبح خطيرة الاستعمال، اما الجهاز اللاسلكي فهو لا يحمل أي تشفير أو برمجيات يستعمل للترددات وهو موجه لرجا الاطفاء وحراس الغابات.