أكَّد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكَّة المُكرَّمة، أن قرار تخفيض نسبة الحُجَّاج والمعتمرين يُعدُّ قرارًا مهمًا، وخيارًا فرضته مشروعات التطوير التى تشهدها مكَّة المُكرَّمة والمسجد الحرام على وجه الخصوص.وأوضح أن الهدف من هذا القرار فى المقام الأول تحقيق الجودة فى خدمة الحجاج والمعتمرين وحفظًا لكرامتهم، مطالبًا المسلمين بضرورة تفهم المرحلة الحالية من البناء والعمران فى المشاعر المقدسة والحرم المكى الشريف.وقال أمير منطقة المُكرَّمة، فى تصريحات نشرت امس،: «نحن بحاجة لتفهم هذا القرار فى الوقت الذى تشهد فيه العاصمة المقدسة مشروعات التطوير، إضافة للتوسعة التى يشهدها المسجد الحرام». وأضاف: «أن من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز فى المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة وأن يصل الحاج إلى السعودية ويغادرها معززًا ومكرمًا وهذا ما تسعى إليه القيادة وتحرص عليه». فى الوقت نفسه كشف أمير منطقة مكةالمكرمة أن عدد أبناء الجالية البرماوية (مسلمو بورما) المستفيدين من لجنة التصحيح بلغ نحو 115 ألف مستفيد، من بين نحو نصف مليون يجرى إعادة توطينهم وتصحيح أوضاعهم بالمنطقة.وبيّن الأمير خالد الفيصل «يُعدُّ تصحيح أوضاع الجالية البرماوية جزءًا مهمًا من إستراتيجيَّة المنطقة المتمثلة فى بناء الإنسان وتنمية المكان»، مؤكدًا أن «معالجة الأحياء العشوائية يركز فى المقام الأول على معالجة أوضاع السكان قبل البدء فى شق الطرقات وإعادة بناء الأحياء المستهدفة». وفى شأن آخر أكَّد الأمير خالد الفيصل أن إمارة المنطقة لن تقبل بأى أحياء عشوائية فى المنطقة وأن الهدف فى الوقت الراهن تصحيح أوضاع الأحياء العشوائية وساكنيها.