التمس امس ممثل الحق العام لدى محكمة سيدي أمحمد عقوبة مشددة في حق المدعو "ب.سعيد" وهو مغترب بفرنسا رفقة شابان آخران، حيث طالب في حقهم عقوبة 15 سنة سجنا نافذة على خلفية متابعتهم بجرم المتاجرة في المؤثرات العقلية والحبوب المهلوسة. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة فان وقائع القضية تعود لتاريخ إلقاء القبض على المتهم الرئيسي وهو متجه رفقة صديقته على متن سيارة صديقه وهو عون أمن، باتجاه شاطئ زرالدة، حيث تم ايقافهم في حاجز امني اين تم ضبط بحوزته 20 حبة "ريفوتريل" وأقراص سيبيتاكس، ليتم تحويلهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم، أين أكد المتهم الرئيسي "ب.سعيد" بأنه لم يتاجر يوما في المخدرات، فيما اعترف باستهلاكها لأنه ولدى مكوثه بفرنسا كان يستهلكها بصفة عادية، كما أن القانون الفرنسي لا يحظر استهلاك حبوب "سيبيتاكس، والريفوتريل" وتباع بصفة عادية بالصيدليات دون وصفة طبية. وأضاف المتهم الرئيسي بأنه وبعد دخوله الجزائر علم بأنها محضورة البيع فصار يشتريها من عند شخص يدعى "بحري" تعرف عليه بفرنسا، ومن عند شخص آخر يدعى "فرماش"، لتتم المتابعة ضد الأخير، فيم لم تتوصل عناصر الأمن للمدعو بحري. ولدى مثول المتهمين أمام المحكمة نفوا الجرم المتابعين به، وأكد المتهم الرئيسي المغترب بأنه لم يكن على علم بأنها محضورة وهو يستهلكها منذ4 سنوات، فيما أكد المتهم عون أمن بأنه لا يعلم بجلب المتهم لمهلوسات بسيارته، لكن القاضية واجهت المتهمين بأقوالهم لدى الضبطية القضائية ووكيل الجمهورية أين اعترفوا بكل تفاصيل القضية، فيما أنكروا ذلك أمام المحكمة.