مثل أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة شقيقان في الثلاثين من العمر تمت متابعتهما بجرم الحيازة والمتاجرة في المخدرات، وحمل أسلحة بيضاء تتمثل في سيوف وشواقر وسكاكين، حيث عثر بمسكنهما العائلي على قرابة 10 كيلوغرامات من المخدرات اضافة الى مبلغ مالي . المتهمان ألقي القبض عليهما في حالة تلبس ييبعان المخدرات في حين قام بتكليف متهم آخر قاصر بحراستهما أثناء عملية الترويج والبيع، أما القضية فقد تم تفجيرها من قبل احد المتورطين في الحيازة والاستهلاك الذي صرح عند الشرطة انه اشترى الكمية من الشقيقين ليتم بذلك مراقبتهما، حيت تم القبض عليهما متلبسين. وخلال استجوابهما من طرف رئيسة الجلسة أنكرا تهمة المتاجرة في المخدرات مقرين في الوقت ذاته ان شقيقهما المتواجد في حالة فرار يعمل بترويج المخدرات، وأنهما تورطا في القضية بسبب شقيقهما الفار، وأنه لا علاقة لهما بترويج هذه السموم . وقد ركز دفاع المتهمين خلال مرافعته على تصريحات موكليه، مؤكدا بأن المتهمان لا يتاجران في المخدرات رغم أنهما يستهلكانها مستدلا بتصريحاتها الأولية عبر كافة مراحل التحقيق الجرم المتابعين به، مشيرا إلى أنه بالرجوع الى محاضر الضبطية القضائية فانه بعد القاء القبض على » ب. حسين« صرح انه اشتراها من شقيقهما »بلال« .
كما أن البيت الذي عثرت فيه الكمية والأسلحة البيضاء هو بيت مهجور في حالة ترميم، اضافة الى أن الأسلحة لم يتم العثور عليها بحوزة موكليه، وإنما داخل هذا البيت ملتمسا بذلك إفادتهما بالبراءة من تهمة المتاجرة.