أكد الأمين العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، أن مشاركته في تأسيس تنسيقية الباترونا الجزائرية يوم الثلاثاء الماضي، كان هدفه تعزيز الحوار بين الاتحاد ومنظمات أرباب العمل وهذا اثر اتهامه ب"خيانة" الطبقة العمالية، بعد مشاركته في تأسيس التنسيقية المذكورة وتوقيعه على محضر ميلادها بتاريخ 30 سبتمبر الماضي. وقد صرح الأمين العام للعمال الجزائريين "هدفي من المشاركة في هذا اللقاء هو العمل على تقريب وجهات نظر منظمة أرباب العمل والمنظمات العمالية". وقال "إن أهدافنا لا تختلف كثيرا على هدف أصحاب الأعمال وهو بناء اقتصاد وطني قوي". وعن نقاط الخلاف القائم بين الاتحاد الوطني للمستثمرين بقيادة رحيم عبد الوهاب والاتحاد الوطني للشركات العمومية بقيادة علي سليماني وجمعية نساء رؤساء المؤسسات والكنفدرالية العامة لرؤساء المؤسسات بقيادة يوسفي حبيب والكنفدرالية الوطنية للباترونا الجزائرية برئاسة نايت عبد العزيز والكنفدرالية الجزائرية للباترونا برئاسة بوعلام مراكشي، قال سيدي السعيد "ليس لدي الحق في التدخل في إدارة منظمات الأعمال ومشاكلها الداخلية، ولكنني قدمت النصيحة في هذا الموضوع بتوحيد الصفوف في ظل التهديدات الاقتصادية العالمية"، مؤكدا أن "العمال الجزائريين ومنظمات أرباب العمل يسعون معا من أجل الدفاع عن الانتاج الوطني وبناء اقتصاد قوي"، وأضاف "ليس هناك خصومة بيننا وبين منظمات أرباب العمل، ولا أجد مانعا في التواصل معهم أو المشاركة في نشاطاتهم، ومن يعتبر هذه خيانة فهو مخطئ تماما"، وأكد أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمات أرباب العمل سيعملون جنبا لجنب في الثلاثية القادمة المرتقبة يوم 10 أكتوبر الجاري، من أجل فرض وجهة نظر العمال ورجال الأعمال في بناء الاقتصاد الوطني.