وجه امس عمال و نقابيو مؤسسة ارسيلور ميتال رسالة الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و رئيس الحكومة عبد المالك سلال مشددين فيها على ضرورة التدخل العاجل لاعادة ادماج العمال المطرودين خلال ما اسموه بالصراع النقابي و احتواء ما اسموه بالمؤامرة الدنيئة ضد الدولة و العمال دعا امس عمال مؤسسة ارسيلور ميتال الى ضرورة اعادة ادماج العمال المطرودين في الصراع النقابي حسبهم موضحين في رسالة وجهت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و رئيس الحكومة عبد المالك سلال تحت عنوان " توضيح مؤامرة " جاء فيها انه بعد الامضاء على عقد الاستقرار الاجتماعي لتحقيق ملف الاستمرار و بعد رجوع الهدوء و الاستقرار و السلم داخل المركب " استدعي المدعو عيسى منادي المنصب من طرف حمارنية الطيب كريس لجنة تحضير المؤتمر للاتحاد المحلي لسيدي عمال المنتهية عهدته منذ سنتين كل من الباهي نور الدين و سليماني الطالب و مباركي محمد و طلب منهم امضاء سحب الثقة من الامين العام كشيشي داوود" باعتباره مطلب وزير القطاع و رئيس المركزية النقابية الامر الذي رفضه النقابيون مستنكرين في السياق ذاته تهديد الامناء العامون للنقابة بالفصل من مناصبهم في حال عدم امضائهم لسحب الثقة و اضافت الرسالة الى ان العمال قاموا بتحرير بيان مساندة لنقابتهم و على راسها كشيشي داوود بالامضاء و البصمة ل 93 نقابي من جملة 119 متهمين في الوقت ذاته منادي داوود بجر المركب الى متاهات و عدم استقرار بتنصيب مكتب موازي غير شرعي و بدون عقد جمعية عامة انتخابية من اجل تمرير اغراضهم الشخصية و نهب المليار دولار المخصص للاستثمار .
و كان قد أكد الأمين الحالي للفرع النقابي "كشيشي داود " في تصريح سابق بان الحملة التي قامت بها جماعة " منادي" جاءت بعد غلق جميع الأطماع الشخصية لهم بداخل المركب الآمر الذي احدث نوع من الغضب لدى تلك الجماعة التي لا تريد لعمال المصنع الخير على حد قوله مطالبا الأمين العام للنقابة "عبد المجيد سيدي السعيد" بتنحية منادي من قيادة الاتحاد المحلي لسيدي عمار لأنه مصدر إزعاج لهم.