في إطار الندوة الافريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي بابوجا تمحورت نقاشات في يومها الثاني حول ثلاثة مواضيع اساسية في كفاح الشعب الصحراوي : انتهاكات حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية وجدار الذل المغربي الذي يقسم العائلات الصحراوية . وفي هذا الصدد، ابرزت عضو شبكة دراسات تأثيرات الالغام والجدران بالصحراء الغربية ” ريمسو “، لورا سورويتا في مداخلة لهام امام الندوة التأثيرات السلبية لجدار المغربي على مختلف جوانب الحياة في الصحراء الغربية، حيث قالت ان ”هذا الجدار هو الاكثر فظاعتا ومن العار ان يوجد في القرن 21 . ودعت لورا سورويتا بهذه المناسبة الى دعم الحملة الدولية ضد الجدار المغربي التي ستنطلقت من روما من اجل فضح ممارسات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية”. وفي موضوع الالغام والجدار المغربي، اكد منسق المنظمة البريطانية للعمل ضد العنف المسلح، السيد احمد سيداعلي، في محاضره له ان هناك الملايين من الالغام د في الصحراء الغربية مما تسبب في مقتل الاف الصحراويين الابرياء وبتر اطراف الكثير من الرجال والنساء والاطفال الصحراويين. كما اشار المحاضر بدوره الى ان جدار الذل والعار المغربي الذي يعتبر الاكبر في العالم والذي قسم الكثير من العائلات، مذكرا ابن الصحراء الغربية من بين اكثر 10 دول في العالم تلوثا بالالغام. واوضح ان الجمهورية الصحراوية انشاة منظمة من اجل نزع الالغام ومساعدة ضحاياها، كما انها منخرطة في اتفاقية جنيف رغم انها ليست عضو في الاممالمتحدة، داعيا المجتمع الدولي الى المساهمة بكل الوسائل الضرورية من اجل تطهير الصحراء الغربية من الالغام ومساعدة ضحاياها.