أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على إخفاء المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي عن أنظار وفد عمل التابع للأمم المتحدة جاء للإطلاع على واقع حقوق الإنسان بالسجون المغربية، حيث تم. نقل واحتجاز المعتقل السياسي الصحراوي وإخفائه عن أنظارالوفد بهدف التستر على الوضعية الكارثية التي يعيشها الأب أمبارك الداودي جراء التعذيب الذي تعرض له خلال فترة إعتقاله والظروف السيئة التي يعيشها بسجن سلا01.
وكان وفد العمل التابع للأمم المتحدة المكلف بالإعتقال التعسفي قد شرع في زيارة ميدانية إلى السجون المغربية للإطلاع على واقع حقوق الإنسان بها ولقاء السجناء والمعتقلين السياسيين بشكل مباشر لمعاينة حال السجن ووضعية السجناء الذين يوجد من بينهم 26 معتقلا سياسيا صحراويا منهم نشطاء حقوقيون.