نشر رئيس حركة مجتمع السلم في صفحته على الفايسبوك ممتلكاته " البسيطة" التي أظهرت فقره ولم ينقص سوى ان يتصدق عليه بعض المحسنين بما جادت عليهم الدنيا، إلا ان زعيم حمس وقع في خطأ واعترافات رهيبة لا اعتقد انه حسب لها حسابا، من بين ما قال او اعترف به عبد الرزاق مقري، هو حصوله على شقة دون وجه حق، قال ان وال من احدى الولايات اهدى 10 شقق لعشر نواب وكان هو من بينهم، فوجد نفسه مرغما على قبول الشقة، لأن أحدهم رمي له المفتاح وتركه على حد قوله امام الأمر الواقع تصوروا هناك من يرغم الناس على اخذ شقق، يعني الوالي قال له " ادي الشقة بالسيف" وبدلا من ان يشجب مقري هذا الفعل في حينه ويقدم بلاغ للسلطات لان ثمة خيانة للأمانة وتوزيع للشقق دون وجه حق، راح صاحبنا يفعل الخير على طريقته ويتصدق بمال الحكومة ليأخذ الأجر، حيث قال انه باع الشقة بثمن بخس وتصدق بالثمن البخس صدقة جارية ولا نعرف هنا ان كانت الصدقة تكتب للحكومة ام لمقري، وباي حق يتصدق مقري بمال الشعب وباي حق يبيع شقة الحكومة بثمن بخس ؟ هذه أسئلة لم يجب عليها الرجل لانه اعتقد انه يفعل خيرا بنشره ممتلكاته ، الكارثة ان مقري كشف بقصد او دون قصد ان السكنات كانت توزع على النواب مثل الصدقات على الفقراء، بحق وبدون وجه حق، بمعنى ان كان هو يعرف نوابا تصدق عليهم وال بسكنات فإن ولات آخرين تصدقوا لنواب آخرين بسكنات وعقارات، ويعني أن أهل " الحمس" في البرلمان ليسوا في واقع الحال سوى أهل " لحس" لحس ما تجود عليهم بقايا الولات من عطايا وهبات ، الغريب ان هؤلاء يطالبون اليوم بالتغيير ، لكن هل غيروا ما انفسهم ، سؤال اجاب عليه السيد مقري مشكورا فقد تغير أهل حمس حيث تحولوا من مواطنين عاديين إلى وزراء ونواب يقتاتون على اموال الشعب وعطايا الولاة ويتصدقون بأثمانها على الاحباب والخلان والمجد والخلود لشهدائنا الابرار