في طار أنشطتها الرامية في محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها، تم العمل على توقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين حتى مقترفي الجرائم البسيطة، حيث تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من استرجاع دراجة نارية كانت قد سرقت بحي ميكارني عيسى بسطيف مع توقيف المتورطين وإحالتهم أمام العدالة في غضون 24 ساعة من إقتراف العملية. القضية تعود حيثياتها إلى يوم أول الأمس أين إستقبلت الفرقة الجنائية شكوى رسمية تقدم بها شاب على أساس تعرض دراجته النارية لعملية سرقة بعد أن ركن إياها على مستوى حي " ميكارني عيسى " بسطيف، عناصر الفرقة وفور تلقيهم البلاغ سارعوا إلى فتح تحقيق معمق حول ملابسات القضية التي حلت في مدة لم تتجاوز ال 24 ساعة، أسفرت عن توقيف كل المتورطين الأربعة في القضية وهذا بعد أن إستغلت إحدى تقنياتها العلمية الجد عالية في مجال المراقبة عن بعد، والتي كانت كفيلة بتمكين فريق المحققين الذين أوكلت لهم مهمة التحري بشأن العملية، التعرف على هوية المتورطين جميعا ومن ثم توقيفهم الواحد تلو الآخر على مستوى كل من الحيين الشعبيين " الشيمينو" و" طانجة " بسطيف بعد أن تم وضع كمين محكم تم خلاله تطويق جميع المنافذ التي يحتمل أن تستغل للفرار مع استرجاع الدراجة التي سرقت، علما أنهم جميع من ذوي السوابق العدلية ومعروفين بتورطهم في قضايا مماثلة. المشتبه بهم أعد ضدهم ملف جزائي بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة بالتعداد والإخفاء، وتم بموجبه إحالتهم يوم الأمس أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداع اثنين منهما وإستفاد آخران من إستدعاء مباشر، لتلقى العملية إستحسانا عميقا لدى العامة الذين ثمنوا مجهودات مصالح الشرطة التي أثمرت بتوقيف أفراد تلك العصابة التي كانت تحترف السرقة.