لاتزال عائلات بشارع الأخوة مرزوق باب الوادي تعاني من إضرار تسربات المياه القذرة التي حولت حياتهم الى جحيم حقيقي وجعلتهم عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية الفتاكة والأوبئة بسبب الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ شهور دون أن تحرك السلطات ساكنا،وحسب ما أكده سكان الحي أن مصالح مؤسسة المياه والتطهير سيال شرعت منذ حوالي شهر في القيام بأشغال إعادة تهيئة وإصلاح قناة الصرف الصحي بالحي،غير أن نوعية الأشغال بطيئة جدا نظرا لحجم المشكل الذي يتطلب وسائل والات كبرى تساعد العمال على العمل باعتبار أن المؤسسة لحد الساعة لم تقم سوى ببعض الأشغال اليدوية على غرار عمليات الحفر دون الوصول للمشكل الحقيقي الذي يعاني منه السكان،ورغم قيام العمال بانجاز حفرة يتراوح عمقها الى غاية 5،4 متر دون أن يتم التوصل الى التخلص من مشكل المياه القذرة المتسربة،كما أشار السكان أن العمل الذي يقوم به عمال المؤسسة متذبذب وهو ما اعتبره السكان تماطلا في إصلاح الوضع من طرف المؤسسة،وعليه يطالب السكان من المجلس البلدي الضغط على المؤسسة التي تولت عملية إصلاح قنوات الصرف وهذا حتى يتسنى لها الإسراع في الانجاز وتخليصهم من هذا الكابوس المرعب الذي اثر في نفوسهم وحول حياتهم الى جحيم.