هددت تنسيقية ممثلي عمال بريد الجزائر ، باللجوء الى الشارع و الاحتجاج و شل بريد الجزائر، اذا استمرت الادارة في انتهاج سياسة اللامبالاة حيال مطالبها العالقة. و طالبت التنسيقية في بيان لها ، الإدارة باجراء حوار والتفاوض معها في اجل أقصاه 31 ديسمبر 2014 ، و هددت في نفس الوقت باللجوء الى خيار الإضراب الشامل في حال تجاوز التاريخ المحدد،مشيرة إلى أنها لا يوجد بعده خيار سوى شل بريد الجزائر وتوعدت تنسيقية ممثلي عمال بريد الجزائر ،الادارة، بالرضوخ للتفاوض على حقوق العمال او الدخول في متاهات لا تحمد عقباها . وطالبت تنسيقية ممثلي عمال البريد، بتطبيق بنود الاتفاقية الجماعية بحذافيرها لا سيما ما تعلق بالترقية العمودية،بالاضافة الى فتح النظام التعويضي الذي يعود الى 2003 و قد مضى عليه اكثر من 10 سنوات، وبالخصوص منحة المردودية الجماعية الفردية والجماعية. كما طالبت بضرورة الغاء جميع المتابعات و المضايقات و العقوبات الصادرة في حق العمال لا سيما ما تعلق بتطبق الأحكام القضائية النهائية و قرارات مختلف مجالس التأديب ،واضافت ذات التنسيقية انها تستنكر هذه التجاوزات و يسجلون استيائهم جراء هذه السياسة المتعمدة لإهانة عمال القطاع ، كما طالبت بإعادة إدماج العمال المفصولين تعسفيا. و دعت ذات التنسيقية في البيان ذاته الى ضرورة التحسين الفوري و العاجل لظروف العمل من حيث تدارك النقص الفادح لليد العاملة في مكاتب البريد من جهة و توفير كل وسائل العمل الضرورية من تجهيزات وعتاد و الذي من شأنه تحسين الخدمة المقدمة للزبون خاصة ما تعلق بالآلات المعطلة مثل آلات عدّ النقود ، آلات كودبار ، آلات تخليص الطوابع وطالبت بفتح تحقيق فوري في ملف أموال الخدمات الاجتماعية من جهة و ملف تسيير الموارد. البشرية من جهة أخرى كما وعد به الوزير الأسبق ين حمادي في بيانه إثر إضراب جانفي 2013.، بالاضافة الى توفير الحماية الكافية لعمال المكاتب البريدية و ضمان حماية قضائية شاملة في حالة التعرض لتعدي، الى جانب تثبيت العمال في المناصب الذي يشغلونها مع ترسيم عقود العمل المدعم CTA و جهاز المساعدة على الإدماج المهني DAIP ' كذا العمال الذين يشتغلون بضع ساعات يوميا مثل سعاة البريد و عمال النظافة، وطالبت بضخ منحة المردودية الجماعية لسنوات 2012 و 2013 و كذا منح الجرد و الميزانية لسنوات 2011 ، 2012 و 2013.