التزم المدافع الدولي، عيسى ماندي، بتقديم كل ما لديه للمنتخب الجزائري لكرة القدم، خلال المرحلة النهائية لكأس إفريقيا للأمم-2015 المقررة بغينيا الاستوائية و التي يشارك فيها لأول مرة في مشواره الرياضي. و صرح اللاعب الجزائري لموقع أولمبيك ليون، عقب مباراة هذا الأخير أمام فريقه ستاد رامس (2-1) قائلا: "إنها المرة الأولى التي سأشارك في كأس إفريقيا، صحيح أن الشعور يبدو غريبا، لكنه يمتاز بخاصية، حيث ستلعب مع المنتخب، في الوقت الذي يكون ناديك محروما من خدماتك، سأقدم كل ما لدي للمنتخب الجزائري، لكن لن يكون كل تركيزي منصبا على منتخب بلادي، بل سأتابع باهتمام كل ما يجري بفريقي ستاد رامس". وكان ماندي (22 سنة) قد استدعي لأول مرة لصفوف الخضر في شهر نوفمبر 2013 . وعن أسباب اختياره للألوان الجزائرية في وقت كان بإمكانه خوض مشوار دولي مع المنتخب الفرنسي، كونه مزدوج الجنسية، أجاب :إنه اختيار القلب". مضيفا عن هذا الاختيار :" لقد أضحى المنتخب الجزائري من الأمم الكبيرة في كرة القدم مثلما أكدته في المونديال الأخير معتبرا بأن هذه المنافسة كانت ناجحة للجزائر بدليل تأهلها لأول مرة للدور ثمن النهائي." وتابع قائلا:" لقد خرجنا من المونديال مرفوعي الرأس، إنها متعة و فخر للشعب الجزائري لما أنجزناه في البرازيل، إنها ذكرى ستبقى راسخة في أذهاننا إلى الأبد".وعن نبيل فكير لاعب وسط أولمبيك ليون، الذي لم يفصل بعد في مستقبله الدولي، و اختياره أما فرنسا وإما الجزائر، أجاب ماندي بأن الاختيار يهمه شخصيا ، ناصحا إياه بالمناسبة، باتخاذ قراره، حسب رغبته، مطمئنا إياه بأنه في حال اختياره الألوان الجزائرية، فسيحظى باستقبال كبير من طرف زملائه .