الشهيد الحافظ 15 يوليو 2015 (واص) - نددت المنظمات الجماهيرية الصحراوية التي تقود الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" في بيان لها بعزم شركة "سان ليون" البريطانية الأيرلندية التنقيب عن الغاز قرابة العيون المحتلة خلال الشهر المقبل، مضيفة أن تورط هذه الشركة في نهب الثروات الصحراوية يساهم بشكل مباشر في إطالة معاناة الصحراويين. وأعتبرت المنظمات الصحراوية في بيان مشترك أن شركة "سان ليون" ترتكب جريمة مزدوجة في حق الشعب الصحراوي "أولها تورطها في إتفاق مثير للجدل وغير أخلاقي وغير قانوني مع الطرف الخطأ المغرب الذي يحتل الصحراء الغربية منذ 1975 بشكل غير شرعي". وأضاف البيان أن الرأي القانوني للأمم المتحدة لسنة 2002 جاء واضحا حينما نص على "أن أي تنقيب أو استغلال للثروات الصحراوية يجب أن يحترم رغبات ومصالح الشعب الصحراوي وإلا فإنه إنتهاك للقانون الدولي". وقال البيان، أن عزم الشركة التنقيب في المناطق الصحراوية المحتلة هو تحد واضح للقانون الدولي وللرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر سنة 1975 والذي ينفي وجود أية سيادة مغربية على الصحراء الغربية ، وينص صراحة على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير من خلال استفتاء حر عادل ونزيه . وأكد البيان، أن تورط الشركة يقوض عملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة من خلال دعم الاحتلال المغربي، داعيا اياها الى مراجعة قرارها والانسحاب فورا من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. للتذكير، وقع البيان كل من إتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب واتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب والاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب.