أعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو امس أن عدد ضحايا التفجيرين اللذين هزا العاصمة التركية صباح السبت بلغ 86 قتيلا، فيما أصيب 186 شخصا بجروح. وفي وقت سابق أفاد النائب العام في أنقرة هارون كودالاك بارتفاع عدد ضحايا التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من محطة قطار في أنقرة إلى 47 قتيلا. ونقلت صحيفة "حريت" التركية عن كودالاك قوله إن 30 شخصا قتلوا في مكان الانفجار، فيما توفي 17 آخرون متأثرين بجراحهم في المستشفيات. هذا وأعرب النائب العام عن قلقه من ارتفاع حصيلة الضحايا في الساعات القادمة، مضيفا: "نعمل ما في وسعنا ساعين إلى إتمام التحقيق في الحادث بأسرع ما يمكن". وذكرت وزارة الداخلية التركية أن الانفجارين وقعا تحت جسر يؤدي إلى محطة القطارات في أنقرة. وأفاد شهود عيان بأن التفجير كان انتحاريا ومزدوجا وألحق خرابا ودمارا شديدين. ديوان الرئاسة الروسية ذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين بعث ببرقية تعزية لنظيره التركي رجب طيب أردوغان عبر فيها عن تعازي روسيا والشعب الروسي لتركيا حكومة وشعبا بضحايا التفجيرين. من جانبه الملحق الإعلامي في سفارة روسيا الاتحادية لدى أنقرة أكد أن السفارة لم تتلق أي أنباء حول إصابات أو قتلى بين مواطني روسيا هناك. وكان من المقرر قبيل التفجيرين أن تنظم كونفدرالية الاتحادات المهنية لموظفي الدولة مسيرة وتظاهرة سلمية تطالب بحل النزاع المستمر بين حزب العمال الكردستاني المحظور والسلطات التركية تحت عنوان "رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية"، وذلك في ساحة محاذية لمحطة القطارات المذكورة. وأشارت وكالة الأناضول إلى انتشار أعداد كبيرة من الجثث والمصابين عند المدخل المؤدي الى محطة القطارات التي توافد عليها المواطنون للمشاركة في المظاهرة.