أعلن وزير الصحة التركي أن عدد ضحايا تفجيري أنقرة السبت ارتفع إلى 86 قتيلا و186 جريح. وأوضح الوزير انه يوجد 186 جريحا يخضعون للعلاج في المستشفيات من بينهم 28 في العناية المركزة و18 يخضعون لعمليات دقيقة. ووقعت الانفجارات في الساعة ال10 صباحا /00ر7سا بتوقيت غرينتش) ونقلت سيارات الإسعاف والأجرة القتلى والجرحى إلى المستشفيات فى المنطقة. ووقعت الانفجارات بينما كانت كنفدرالية القطاع العام للنقابات العمالية واتحادات نقابية أخرى تعتزم تنظيم تجمع الشغل والسلم والديمقراطية في ساحة" سيهاى" من أجل المطالبة بوضع حد لأعمال العنف بين السلطة وحزب العمال الكردستاني. وقالت الحكومة أن الانفجارات ناتجة عن عمل "إرهابي" مضيفة أنها تحقق فى ما اذا كانت من تدبير انتحاريين. من جهتهم قال شهود عيان ان "الأمر يتعلق بتفجيرين اثنين". واستنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بشدة" الانفجارات مؤكدا عزمه على مجابهة كل الهجمات والتنظيمات الإرهابية "مهما كانت مصادرها وشعاراتها وأهدافها وأسماءها". وقال أردوغان في بيان أن "من يتعاملون/دون أن يسميهم/ بمعايير مزدوجة مع الأعمال والتنظيمات الإرهابية هم أكثر من يقدمون الدعم للإرهاب". وأشار الى أن هدف منفذي هجوم أنقرة هو "الايقاع بين فئات المجتمع المختلفة" داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية والتصرف بحذر والوقوف فى وجه الإرهاب وليس الى جانبه. وقال ان جميع أجهزة الدولة "تعمل من أجل كشف ملابسات هذا الحادث" معربا عن يقينه بأن مرتكبيه "سيتم تحديدهم وتسليمهم الى العدالة خلال أقرب وقت". وألغى أردوغان أنشطته فى اسطنبول بعد الحادث فيما دعا رئيس الوزراء داود أوغلو دعا نائبه يالتشين اقدوغان ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان ومدير الأمن العام جلال الدين لكه سيز ومسؤولين فى وزارتي الداخلية والصحة لاجتماع طارئ.