كشف الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك نور الدين شرواطي أن مشروع ميدغاز سيدخل حيز التطبيق بداية من فيفري المقبل مشيرا إلى أن كل الأمور التقنية أصبحت جاهزة لإطلاق المشروع ، مؤكدا في ذات السياق أن الجزائر ستبقي على حجم المحروقات المصدرة في السوق العالمية والذي تم الاتفاق عليه في منظمة الأوبك بما قيمته 1.8 مليون برميل. ووصف شرواطي في ندوة صحفية أمس استعرض فيها حصيلة عمل الشركة في سنة 2010 وكذا مشاريع الاستكشاف والاستثمار المبرمجة للعام الحالي حصيلة نشاط الشركة بالايجابية بدليل وصول نسبة نموها إلى 3 بالمائة ، وكذا تسجيل 56 مليار دولار من قيمة الصادرات، وقال شرواطي إن الشركة وبالرغم من التعثرات التي سجلتها في الثلاثي الأول من العام المنصرم قد حققت نموا معتبرا بفضل مجهودات إطاراتها . من جانب آخر قال شرواطي إن سوناطراك قد تمكنت العام المنصرم من تمييع 31 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي وكذا إنتاج ما يعادل 214 مليون طن من البترول وصدرت ما قيمته 116 مليون طن من البترول ، فيما قارب حجم المحروقات الموجهة إلى السوق الوطنية 36 مليون طن من البترول بقيمة 205 مليار دينارا وهو ما أدى إلى ارتفاع العائدات الضريبية لسنة 2010 إلى 2844 مليار دينار أي بنسبة 20 بالمائة إضافية عن مداخيل الشركة الجبائية في 2009 . هذا وبلغت اكتشافات الشركة 29 اكتشافا في سنة 2010 من بينها 25 كانت على يد سوناطراك وهو ما سمح بالرفع من إمكانات الإنتاج إلى ما يعادل 92 مليون طن من البترول وهو ما لا يقارن مع نتائج التنقيب في 2009 التي أسفرت عن اكتشاف 16 بئرا نفطيا . وعن نشاط الشركة في العام الحالي قال شرواطي إن سوناطراك ستعمل على مضاعفة عمليات الاستثمار والتنقيب لتجسيد الإستراتيجية المصادق عليها من طرف الحكومة .هذا و كشف احد إطارات سوناطراك ان الشركة ستعمد إلى تركيب خطوط الغاز بطول 18 ألف كيلومتر من اجل التمكن من تعزيز قدرات النقل الخاصة بالشركة يشار إلى أن استثمارات سوناطراك في الجزائر قد بلغ 14 مليار دولار بنسبة نمو ناهزت 7 بالمائة .