حين يتحول المترشح للبرلمان يتحول الى ساحر في سيرك يخرج الارنب من ابطه والثعلب من اذنه فاعلم اخي المواطن اختي المواطنة ان السياسة في البلاد تحولت الى " كلون" كبير , كيف لا تصبح كذلك و نائب الغد الذي لا يملك من امره شيئا سواء بعد الفوط او قبله الا اجره في البرلمان وعلاقاته, يعد الناس بجنات عدن وانهار من لبن مصفى وخمرا لذة للشاربين و " بيرة" عربية وليست قاورية متعة للخابطين, كيف يعد المترشح الناس باسكانهم وتوظيفهم وشق البحر لهم لينجوا بانفسهم وهو لا يعلم والناس تعلم انه كذاب اشر , وربما بمكنه ان يحقق ذلك ما دام انه ساحر في سيرك " ابراك ادابرا" ويضرب بعصاه القبعة فيخرج منها ارانب وسكنات ووظائف وشقق وطرق سريعة واطنان من البطاطا, لكن دعونا نصارح انفسنا الأمارة بالغباء , هل حقق النواب سواء كانوا من المنافقين ذوي اللحى او مدعي الوطنية اكلي السحت وابتلاع الهكتارات والمليارات الذين سبقوا وكانوا من عراة القوم واراذلهم ولكن كانوا ايضا من شرارهم امنية بعض العشرات من المواطنين الذين وعدوهم في حملة سابقة او في حملات مضت !!؟ بعضهم كان لا يعرف حتى اين يقع البرلمان فصاروا بقدرة قادر في مبنى زيغود يوسف نسوا حتى اصلهم وفصلهم , لكنهم عادوا اليوم الى قومهم ببطون سمينة يعدونهم بالمن والسلوى وحياة لا موت بعدها ..وما دام ان الهدرة باطل فليعدوا باكثر من ذلك.