قدم الكاتب الجزائري رشيد بوجدرة بالمركز الثقافي الجزائري بباريس روايته الأخيرة “التين الشوكي”. وأوضح المؤلف الجزائري أن “الكتاب يروي قصة شخصين رشيد وعمر ويتطرق في نفس الوقت إلى تاريخ الجزائر” مؤكدا أن “الرواية مستلهمة من أحداث واقعية وترجع الرواية التي لقيت استحسان الناقدين-مدة رحلة جوية من الجزائر الى قسنطينة- بأبطالها إلى ماضيهم وماضي بلدهم. رشيد وعمر اللذان تربطهما صلة القرابة صديقين منذ الطفولة. تقاسموا نفس الألعاب ونفس الأفراح و نفس المشاعر ونفس المحن. و من خلال ذكرياتهم تتعاقب أحداث مصير بلد ابتداء من فترة الاستعمار مع كل ما حملته من عنف وجرائم ضد الإنسانية إلى غاية الاستقلال. وقال بوجدرة إن الأبطال الذين يصنعون التاريخ هم قبل كل شيئ رجال تميزوا بشجاعتهم وبسالتهم ومروا بلحظات ضعف وارتياب موضحا أن روايته تطمح إلى التطرق إلى تاريخ البلد “في كل جوانبه. و تلا تقديم الرواية بيع بالإهداء.