توج الكاتب الجزائري، رشيد بوجدرة، بجائزة الرواية العربية بباريس، والتي تمنح لأفضل الروايات العربية التي تم نشرها خلال العام بفرنسا، وقد وقع اختيار لجنة منح الجائزة المكونة من هيلين كارير دونكوس، رئيسة شرفية، والكاتب دومينيك بوديس، والطاهر بن جلون وبيير برونيل، وإلياس صنبر على رشيد بوجدرة لمنحهم الجائزة. ووفقاً لصحيفة "هيسبريس" المغربية، سلمت جائزة الرواية العربية في طبعتها الثالثة، أول أمس، بمعهد العالم العربي لكل من ماحي بنبين، عن عمله "نجوم سيدي مومن"، والكاتب الجزائري، رشيد بوجدرة، عن روايته "أشجار التين الشوكي". وتأتي هذه الجائزة في إطار المبادرات الثقافية لمجلس السفراء العرب المعتمدين بفرنسا، وبشراكة مع معهد العالم العربي، وتمنح للأعمال الأدبية عالية القيمة المكتوبة بالعربية والمترجمة إلى الفرنسية أو المكتوبة مباشرة بالفرنسية. وللإشارة، فإن الرواية المتوجة تحكي عن مصير رجلين، كانا جنبا إلى جنب على متن رحلة من الجزائر إلى قسنطينة، وهو مصير لا يختلف عن مصير بلد برمته.