توعدت وزارة التجارة التجار المضربين بسحب رخصة ممارسة النشاط التجاري في حالة ما إذا ثبتت في حقهم تهمة التلاعب بالأسعار أو المضاربة والاحتكار في المنتوجات بغية رفع سعر المواد الأولية المستهلكة بكثرة في شهر رمضان على غرار اللحوم، الخضر والفواكه هذه الأخيرة عرفت منذ أيام ارتفاعا جنونيا بأسواق الوطن حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من التفاح 180دج للكيلوغرام الواحد وهو ما أثار مخاوف المواطنين مع اقتراب شهر رمضان الكريم خاصة مع الغموض الذي عرفته عملية استيراد اللحوم السودانية التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة منذ أكثر من ثلاثة أشهر وما صاحب هذا الإعلان من أقاويل وإشاعات حول مدي صلاحية اللحوم السودانية . وبغية الحفاظ على استقرار الأسعار داخل الأسواق أعلنت وزارة التجارة عن تشكيل مخطط تهدف من ورائه إلى تنظيم حملات مراقبة يومية على أسواق الجملة والتجزئة أسبوعين قبل شهر رمضان بغية وضع حد للمضاربة التي تميز هذا الشهر . ومن جهته طمأن الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الأحرار قايد صالح المواطنين بتوفر مختلف المتوجات الفلاحية خلال شهر رمضان الذي جاء في الوقت تكون فيه وفرة في المحاصيل الزراعية على غرار الخضر الفواكه إضافة إلى الإجراءات الردعية التي اعتمدتها الدولة وهو ما سيكون كفيلا بكسر شوكة المضاربين مثلما أضاف محدثنا . وعن عملية استيراد اللحوم السودانية قال قايد صالح فى حديث جمعه بالمسار العربي أن العملية فاشلة مؤكدا أن لديه تقرير تفيد بأن السودان بحاجة إلى اللحوم فما بالك تصديرها كما نفي محدثنا وصول اللحوم السودانية إلى الجزائر بأسعار بخسة حيث قال فى هذا الإطار " السفير السوداني قال أن اللحوم الجزائرية ستصل إلى الجزائر بسعر 400دج وهو ثمن باهض حسب تقديرنا "