وصل رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي امس إلى العاصمة الليبية طرابلس، المحطة الأخيرة من جولته على دول "الربيع العربي". وتأتي زيارة أردوغان بعد يوم من وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للعاصمة الليبية. ويلتقي أردوغان خلال الزيارة مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي ورئيس وزرائه محمود جبريل. كما من المتوقع أنى يشارك أردوغان في صلاة الجمعة في طرابلس ومن ثم سيزور مسجدا تاريخيا يعود الى العهد العثماني. يُذكر أن رئيس الوزراء التركي غادر تونس عقب زيارة رسمية استغرقت يومين تلبية لدعوة الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي. وقال موفد "روسيا اليوم" الى طرابلس ان المسؤولين الليبيين سيعقدون اجتماعا مطولا مع اردوغان ستتم فيه اعادة احياء العلاقات الليبية - التركية وتحديدا في مجال الاستثمارات، كما سيجري اردوغان لقاءات مع عدد من الاقتصاديين الليبيين. ذكرت صحيفة "القدس العربي" على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدر ليبي مسؤول قوله إن الناطق الرسمي باسم حكومة القذافي قد لقي حتفه في مدينة سرت الليبية الساحلية امس. وأضافت الصحيفة أن المصدر المسؤول أبلغ صحيفة "قورينا الجديدة" الليبية أن موسى ابراهيم قتل في اشتباك في منطقة الجيزة بمدينة سرت، مضيفا إن هناك اشتباكات دائرة بين المتمردين وكتائب القذافي داخل المدينة. من جهتها ذكرت قناة تلفزيون "ليبيا الحرة" أن القتال في مدينة سرت الساحلية أسفر عن مقتل 12 من المتمردين على الأقل وإصابة 59 اخرين، وأن الثوار اعتقلوا اثنين من مقاتلي القذافي، موضحة أن المعتصم، نجل القذافي لا يزال داخل سرت. استبعد جلال قلال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الليبي امس الافراج القريب عن مواطني روسيا اللذيْن تم توقيفهما في ليبيا، وأضاف ان اجهزة الامن الليبية الآن بصدد التحقيق في قضيتهما. وقال:" يدعي الاثنان انهما مهندسان، بينما في حقيقة الامر هما ليسا مهندسين. وكما تعرفون فان ثورتنا على قدم وساق. فلذلك يتوجب علينا الاستيضاح فيما اذا كانا مستشارين او تاجرين او قناصين، وتقوم السلطة الليبية بالتحقيق في هذا الامر، ونحن لا نصدق انهما عملا هنا بمثابة مهندسين. هذا ما يمكنني ان اقول لكم". هذا وكان الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قد اعلن في وقت سابق ان وزارة الخارجية الروسية تبذل كل ما في وسعها من الجهود لاطلاق سراح مواطني روسيا. المزيد من التفاصيل عن الخطوات التي اتخذتها السفارة الروسية في طرابلس وملابسات الموضوع. أكد محمد بازوما، وزير خارجية النيجر أن بلاده لن ترضخ للضغوط الفرنسية والليبية ولن تسلم مسؤولين من حكومة معمر القذافي فروا اليها مؤخرا. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر عن بازوما قوله "الضغوط علينا كبيرة إلا أننا لا ننوي الرضوخ.. لا توجد قوانين تمنع الأشخاص من دخول بلدنا. نحن نحترم حقهم بالبقاء على أراضينا". وأوضحت الصحيفة أن ما لا يقل عن 32 شخصية من أنصار القذافي دخلوا خلال الأيام العشرة الاخيرة الى النيجر قادمين من ليبيا. و وقعت "غازبروم" الروسية و"Eni" الايطالية، كما جاء في بيان للشركة الايطالية، اتفاقية تؤكد منح "غازبروم" حصة في مشروع "Elephant" الليبي. فجاء في نشرة "Eni" الصحفية ان الشركة وقعت اتفاقية "تؤكد اتفاقيات 16 فبراير 2011، التي تنص على منح "غازبروم" 50% من (33%) حصة "Eni" في الكونسورتيوم، الذي يقوم باستثمار حقل "Elephant" الليبي". ولايذكر بيان الشركة الايطالية تفاصيل الاتفاقية، كما لم يصدر اي تصريح بعد من الجانب الروسي يؤكد ما ذكره الجانب الايطالي.