قال أمس عبد الحميد كرود نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن مخطط « دلفين » الذي بادرت به قيادة الدرك الوطني منذ الفاتح جوان إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل يهدف إلى ضمان السكينة وحماية المحيط و شبكة المواصلات، مشيرا إلى أن المخطط سيشمل شقين أساسيين يتمثلان في الأمن العمومي وأمن الطرقات. وأضاف عبد الحميد كرود نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني لدى نزوله أمس ضيفا على حصة ضيف الأولى للقناة الإذاعية الأولى، أن مخطط « دلفين » هو استمرارية وضعتها قيادة الدرك الوطني لضمان وحماية الأشخاص وممتلكاتهم خلال موسم الاصطياف من السنة الجارية 2010، خاصة على مستوى الولايات الساحلية وعلى مدى 24 ساعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن قيادة الدرك الوطني سخرت كل الوسائل المادية و البشرية حيث عملت على و ضع تشكيلات من وحدات أمن الطرقات ووحدات أمن متخصصة. وفي السياق ذاته كشف نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن هذه الأخيرة ستشرف على حماية أكثر من 275 شاطئا، مضيفا انه تم وضع تشكيلات لهذه السنة وهو تشكيل مناسباتي موضوع على مستوى الشواطئ و أماكن سهر العائلات، مشيرا إلى أن قيادة الدرك الوطني ستخصص طائرات مروحية خاصة لمراقبة سير وامن الطرقات التي تعرف اكتظاظا، إذ قال في هذا السياق « ... هناك حركة مرورية كبيرة خاصة بالمناطق الساحلية القريبة من البحر ... وهذه الأخيرة تشهد قدوم كبير للمواطنين قادمين من الهضاب العليا، و الولايات الداخلية وولايات الجنوب، ... و قيادة الدرك الوطني حاليا تعمل على حماية هؤلاء المصطافين.... » الدرك الوطني ينسق مع الحماية المدنية لضبط استعمال المركبات المائية «سكوتار» وكل مخالف للقانون يتعرض لإجراءات قانونية ردعية ومن جهة أخرى قال ضيف الأولى أن قيادة الدرك الوطني تعمل حاليا بالتنسيق مع الحماية المدنية من أجل ضبط استعمال المركبات المائية « سكوتار » بالمناطق المخصصة للسباحة، مؤكدا أن كل مخالف لقانون استعمال المركبات المائية سيتعرض لإجراءات قانونية صارمة. إنخفاض نسبة السرقة ب 5 بالمائة خلال الخمسة أشهر الماضية من 2010 و معالجة 4460 جريمة وجنحة و على صعيد آخر وبخصوص نسبة السرقة أكد نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني ان هذه الأخيرة عرفت انخفاضا قدر بنسبة 5 بالمائة، مضيفا أنه تم وضع تشكيل أمني لمكافحة كل أشكال الإجرام بأماكن تواجد العائلات، مشيرا في الوقت نفسه أن عدد الجرائم و الجنح شهد انخفاضا في الخمسة أشهر الأولى من السنة الحالية فخلال شهر ماي على سبيل المثال يقول نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أنه تم تسجيل أكثر من 4460 جريمة وجنحة ضد العائلات. 2763 حادث مرور أدى إلى مقتل 1051 وجرح 4629 شخصا منذ جانفي الماضي وفيما يتعلق بحوادث المرور أوضح نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن هذه الأخيرة شهدت هي الأخرى انخفاضا خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2010 حيث أحصت قيادة الدرك الوطني خلال الفترة نفسها ما يزيد عن 2763 حادث مروري أدى إلى مقتل 1051 شخصا، و جرح 4629 شخصا مقارنة بسنة 2009 حيث أحصت قيادة الدرك الوطني خلال السنة الماضية 6567 حادث مروري بانخفاض قدر ب 29 بالمائة، و تسبب في مقتل 1331 شخصا أي بنسبة قدرت ب 21.4 بالمائة ، وأدت إلى جرح 11255 شخصا أي بانخفاض بلغ 29.14 بالمائة. و في الصدد قال نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني « ... نحن نأمل في أن تستمر نسبة انخفاض الجريمة و الجنح و كل أنواع السرقة ... و كذا حوادث المرور المميتة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد إقبالا كبيرا للمواطنين على المناطق الساحلية ناهيك عن الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر... ». و بخصوص الأسباب الرئيسية المؤدية إلى حوادث المرور قال ذات المسؤول ان الأسباب المؤدية إلى ذلك تعود إلى العامل البشري بالدرجة الأولى و إلى السرعة المفرطة لسائقي المركبات السياحية إضافة إلى سلوك السائق الذي لا يحترم الأولوية، و قانون المرور، و كذا المسافة القانونية بين المركبات، مضيفا ان إنخفاض في حوادث المرور يرجع إلى فتح مقاطع من الطريق الشرق غرب الذي ساهمت بقسط كبير في فك الاختناق على المناطق التي تشهد اكبر قدر ممكن من المواطنين قيادة الدرك الوطني تغطي 80 بالمائة من الطريق السيار شرق غرب مشيرا إلى ان قيادة الدرك الوطني استطاعت ان تغطي ما يزيد عن 80 بالمائة على مستوى الطريق السيار شرق غرب، و كذا على مختلف الطرقات الوطنية حيث عملت على تعزيز كل الطريق شرق غرب من خلال تواجد لفرق الدرك الوطني والدوريات الأمنية، مضيفا أن قيادة الدرك الوطني حاليا تركز على العمل الجواري للمواطنين بعدم نزع اللافتات و إشارات المرور من اجل تعزيز حمايتهم و أمنهم وسلامتهم. و في ذات سياق ذي صلة قال المتحدث ان قيادة الدرك الوطني استطاعت أن تعزز تواجدها على مستوى كل شريط الطريق السيار شرق غرب حيث ضاعفت قواتها وعددها بغية القضاء نهائيا على الاعتداءات التي يشهدها مرتادي الطريق ليلا ونهارا، و هذا وفقا لكل المعطيات المستقاة قصد حماية ممتلكات المواطنين وحمايتهم يضيف نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني.