عززت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بحوالى اربعة الاف وخمسة مائة دركي على مستوى 129 شاطئا بالناحية الشرقية للبلاد وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لمخطط دلفين بحيث عملت السلطات المعنية على توفير جميع الإمكانيات الضرورية لضمان تأمين مختلف التظاهرات الصيفية من نشاطات واحتفالات التي تقام على مستوى الشواطئ الشرقية بحيث تم توزيع حوالي 4500 دركي على 129 شاطئا بالشرق وذلك عبر 5 ولايات شرقية وهي بجاية، جيجل، عنابة، سكيكدة، الطارف التي تمتد على طول 488 كلم بها حوالي 80 شاطئا مفتوحا بحيث بينت أن القيادة تدعمت بأجهزة متطورة لكشف المتفجرات وأخرى خاصة بالمراقبة والبحث إضافة إلى الاستعانة بمجموعات الدعم المستمد من مراكز التكوين والمدارس وهو ما يعادل 23% من التعداد العام للوحدات المختلفة الموزعة عبر الولاياتالشرقية الخمسة السابق ذكرها هذا إلى جانب كشف القيادة لاستفادتها من مروحيتين و770 دراجة نارية إضافة إلى 1674 مركبة و128 مدرعة هذا إضافة إلى تدعيم الوحدات ب 51 رادارا و40 جهازا حديثا لكشف المتفجرات و34 ثنائي سينو تقني مزود بكلاب مدربة للكشف عن المخدرات والمتفجرات وأخرى خاصة بالمراقبة والبحث كل هذه الإجراءات تدخل ضمن الإستراتيجية الوطنية لمخطط دلفين لحماية الشواطئ وضمان موسم اصطياف ناجح حافل بالنشاطات والتظاهرات في حين تبقى حوادث المرور هي العائق الأول لنجاح هذا المخطط على المستوى الوطني بحيث لا زالت تشكل خطرا كبيرا على المصطافين والسياح في آن واحد وقد عملت السلطات للحد من عدد الحوادث المسجلة وذلك برفع عدد الحواجز الأمنية الموزعة على مستوى الساحل الشرقي إلى 69 حاجز أمنيا يهتم بتنظيم حركة المرور وتقليص نسبة الحوادث المسجلة