أكد المجاهد الكبير الحاج محمد يحياوي إن العقيد عميروش استشهد ولم تكن هناك أية مؤامرة لاغتياله مستدلا بأنه كان في مهمة ثورية بالمنطقة إلى أن باغته العدو بجبل ثامر ببوسعادة وسقط شهيدا. كما استنكر يحياوي اللغط الكبير الذي يدور هنا وهناك حول هذه الحادثة التي اعتبرها طبيعية وتندرج في إطارها الحقيقي ألا وهو الكفاح من أجل الاستقلال كما أكد أيضا على أن الحضنة كان لها دور فعال في تموين ثلاث ولايات ثورية بالمال والسلاح وهي الولاية الأولى والولاية الثالثة والولاية السادسة وأكد أيضا إن المعارك التي دارت رحاها بمنطقة الحضنة خير دليل على قوة وتلاحم الشعب الجزائري وعلى ضراوة المعارك بها وخص بالذكر معركة جبل ثامر وجبل محارقة وجبل امساعد وجبل المعاضيد ومعركة الزعفرانية ومعركة جبل بوكحيل كما استشهد بالمسيلة مجموعة من الأبطال على غرار العقيد سي الحواس والرائد محمد برير. هذا وقد شهدت جميع بلديات ولاية المسيلة احتفاليات مخلدة لذكرى عيد الاستقلال تخللتها ندوات علمية لمجاهدين عايشوا الحقبة الاستعمارية بالإضافة إلى أنشطة رياضية متنوعة.