قال أمس الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز أن خطاب الملك المغربي محمد السادس جاء مخيبا للآمال إذ قال « ... هو نداء صريح للحرب على الشعب الصحراوي و على الأممالمتحدة و ميثاقها و على الإتحاد الإفريقي و المغرب العربي ... »، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يذكرنا بصفقة قد طويت منذ القدم لما كان المغرب يتبنى سياسة الملف المطوي منذ سنة 1976. و أضاف الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز لدى نزوله ضيفا على حصة ضيف التحرير للقناة الإذاعية الأولى ان العاهل المغربي كرر الموقف القديم و لو بأسلوب و بلغة أخرى و هذا يدعوا الصحراويين والأممالمتحدة و كل الجهات المعنية بالإتحاد الإفريقي إلى استخلاص العبر و الدروس و تحمل المسؤولية و مواجهة هذا الموقف المنافي لمقتضيات و قرارات الإتحاد الإفريقي ، مشيرا أن تمسك المغرب بمبادرة الحكم الذاتي هي تكريس و جبهة البوليزاريوا تستنكر الموقف المغربي فهي بهذا العمل يضيف الرئيس الصحراوي تغلق باب الحوار و باب الأممالمتحدة كما أكد الرئيس الصحراوي أن بلده مستعدة لفتح باب التفاوض من اجل إجراء استفتاء حر ديمقراطي و لكن الملك المغربي يغلق باب الحوار و هذا اعتداء على قرارات الأممالمتحدة و هذه الأخيرة تتحمل مسؤولية ما الذي سيجر حول هذا الخطاب. و في السياق ذاته أوضح الرئيس الصحراوي أن جهود المبعوث ألأممي كريستوفر روس هو الآخر اصطدم بالخطاب الملك المغربي محمد السادس و كذا العراقيل المغربية التي تضعها في وجه إيجاد حل للقضية الصحراوية، مضيفا أن الأممالمتحدة مطالبة بحماية قراراتها و التزاماتها لأن الحكومة المغربية تمرن أنف الأممالمتحدة في رمال الصحراء الغربية و تتهرب من تطبيق قراراتها و تفرض عقوبات سياسية و اقتصادية على المغرب، مطالبا بضرورة فك حزام الضل و الحصار مشددا على حتمية إدراج الأممالمتحدة مبدأ وقف نهب امتلاك ثروات الصحراء الغربية. كما وجه الرئيس الصحراوي نداءا إلى كل المنظمات و المجتمع الدولي بحتمية الوقوف غلى جانب الناشط الحقوقي و الدكتور عباس الساعي المضرب عن الطعام منذ 50 يوما و إطلاق سراحه.و بخصوص تبادل الزيارات للعائلات الصحراوية قال الرئيس الصحراوي ان هذه العملية أشرفت عليها الأممالمتحدة و أوقفتها المغرب منذ أكثر من تسعة أشهر و هي عرقلة أخرى من طرف المخزن المغربي.