دعت لجنة النساء العاملات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية " السناباب" كل المنظمات النسائية للتحرك حالا للتنديد ضد العنف غير المحدود الممارس في حق النساء النقابيات اللاتي شاركن في الإضراب المفتوح الذي بلغت نسبته 95 بالمائة على المستوى الوطني وكان مصحوبا بإضراب عن الطعام يوم6 ماي الجاري. وقالت رئيسة اللجنة مغراوي يمينة في بيان لها انه نظرا لهذه التجاوزات فإنها تدعو كل النساء لاجتماع يعقد غدا على الساعة العاشرة بدار النقابات بالدار البيضاء لاتخاذ القرار النهائي حول الوضع مضيفة ان العنف الممارس ضد النساء النقابيات هو عبارة عن طريقة تأديبية ضد مشاركة العاملات في الإضراب العام ومشاركتهم في الاعتصامات السلمية للمطالبة بقانون أساسي وعمل محترم. وأضافت مغراوي في هذا الشأن ان الاعتصام القوي للنساء لم يكن مقبولا من طرف الحكومة " التي تعمل على تكسير الحركات الاحتجاجية من خلال قمع النساء " فالعنف الممارس ضد النساء من طرف أعوان الشرطة – تقول مغراوي - هدفه قمع الحركات الاحتجاجية السلمية للنساء المضطهدات من قبل الشرطة واللاتي تعرضن إلى الضرب المبرح سبب لهم عدة جروح ومنحت لأكثر من 150 منهن رخص وقف العمل لمدة معينة. وأشارت المتحدثة إلى ان النساء تواصلن الإضراب عن الطعام لليوم التاسع للتنديد بالعنف الممارس ضدهن وضد حرية التعبير مؤكدة ان الحالة الفيزيزلوجية لهؤلاء النسوة ضد مزرية فهن يتحدثن بصعوبة ولا يستطعن التنقل واثنتين منهن في الإنعاش وحذرت مغراوي من خطورة الوضع ودعت المنظمات المستقلة إلى التحرك قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.