قررت القمة العالمية لرض المنعقدة بريو دي جانيرو البرازيل سنة 1992 و التي شهدت ظهور مفهوم التنمية المستدامة لأول مرة الاحتفال كل سنة بيوم دولي مكرس للحفاظ على التنوع البيولوجي لذا بات المجتمع الدولي يحتفل بهذا اليوم سنويا بتاريخ 22ماي و هذا منذ سنة 2000 . يعد اليوم الدولي للتنوع البيولوجي المحتفل به في 22ماي ،مناسبة خاصة بتحسيس المواطنين بالدور الذي يلعبه التنوع البيولوجي في حياتنا .إن الموضوع المحتار لهذه السنة مخصص للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري و الشاطئي في الواقع ،و حسب الأمين العام للاتفاقية "أن بقاء كل من الأنظمة البيئية البحرية و الشاطئية و التنوع البيولوجي ضروري للوفرة الغذائية و السكينة الروحية و الاستقرار الاجتماعي و الديني للعديد من المجتمعات التي تعيش على الشاطئ. إن موضوع هذا اليوم الدولي الذي يعكس أهمية الرهانات الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية التي تعرفها الأنظمة البيئية البحرية و التنوع البيولوجي البحري لاسيما في البحار المغلقة و شبه المغلقة مثل البحر الأبيض المتوسط.إن البحر المتوسط المحاط ب23بلد مجاور و أكثر من 52ميناء تجاري و الذي يحوي منجما حيوانيا و نباتيا ثريا و متنوعا و لكنه ضعيف و هش، معرض بصفة دائمة لأنواع مختلفة من التلوث الأرضي و التلوث الناجم على الحوادث لاسيما تلك المنجزة عن تحطم السفن ناقلات البترول.وبهذه المناسبة و لكون الجزائر من الدول الأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي منذ سنه 1995.تشارك وزارة التهيئة العمرانية و البيئة بالاحتفال بهذا اليوم من خلال تنظيم نشاطات تحسيسية و تربوية خاصة بالبيئة.و عليه قد تم اختيار ولاية عنابة لتنظيم النشاطات على احد شواطئها التي تعد قبلة العديد من المواطنين ، إلا و هو شاطئ سان كلو.ستنظم هذه النشاطات تنظيم برنامج برامج بيداغوجية و عملية تنظيف الشاطئ و توزيع مطويات و ملصقات تحسيس متعلقة بموضوع هذه التظاهرة.إن كل الفاعلين الذين من شانهم أن يساهموا في المحافظة على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنظمة البيئية البحرية على العموم للمشاركة في هذا اليوم ويتعاف الأمر خاصة بالمتمدرسين والتلاميذ الناشطين في النوادي المدرسية والمؤسسات تحت وصاية وزارة تهيئة الإقليم والبيئة "المعهد الوطني للتكوينات البيئية والمركز الوطني لتنمية الموارد البيولوجية والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والمحافظة الوطنية للساحل". ومديرية البيئة لولاية عنابة ومديريات البيئة للولايات الساحلية المجاورة "بجاية وجيجل سكيكدة والطارف " والممثلين المكلفين بالبيئة على مستوى الجماعات المحلية والجمعيات الناشطة في ميدان البيئة وجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية.ينظم هدا اليوم برعاية موبيليس وسونلغاز .