أعرب عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة سالم لبصيرعن امتنان الشعب الصحراوي للشعب الجزائري على دعمه في كفاحه ضد الاستعمار المغربي، و ثمن الجهود التي تبذلها الصحراء الغربية من أجل تعريف الرأي العام الدولي بالقضية الصحراوية .
شهد فندق السفير بالجزائر العاصمة، أشغال ندوة دولية للمدن المتضامنة والمتوأمة مع مدن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، حيث يندرج اللقاء في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي ، من أجل التحرر من براثين الاستعمار المغربي من خلال كفاحه المستمر و كذا من أجل حقه الشرعي في تقرير مصيره واسترجاع كامل الأراضي الصحراوية المحتلة. وعرج عضو الأمانة الوطنية والي ولاية الداخلة سالم لبصير خلال كلمته ، للانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الصحراويون بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و استدل بأوضاع السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، فيما أوضح في السياق ذاته رئيس بلدية معسكر ،أن هذا اللقاء يندرج في إطار تقييم اتفاقيات التوأمة ودراسة إمكانيات تعزيزها لكونها وسيلة للتضامن والمساندة ولإسماع صوت الشعب الصحراوي وتوصيل رسالة كفاحه للرأي العام الوطني، الأفريقي والدولي . من جهته، أعرب رئيس بلدية وهران عن سعادته بالتوأمة التي تربطه بولاية آوسرد، مؤكدا بأنها تجسد تلاحم الشعبين الصحراوي والجزائري ، الأمر الذي أكده رئيس بلدية آريس التي تربطها توأمة مع اكديم ازيزك، مؤكدا بأنها تأتي لتجديد التضامن على الصعيد الإفريقي، الأوروبي وكذا الجزائري مع الشعب الصحراوي ونضاله المستمر . و أضاف رئيس بلدية باتنة بأن هذه التؤامة هي بمثابة رسالة يقدمها الجزائريون للأجيال القادمة ، مشيرا إلى أن المبدأ التاريخي للجزائر في الدفاع عن قضايا التحرر في العالم سترثه الأجيال الجزائرية جيلا عن جيل حتى ينال الشعب الصحراوي استقلاله على كامل ترابه. وحضر اللقاء إلى جانب ، سالم لبصير الذي يقود وفدا هاما من ولاة ورؤساء بلديات بولايات الصحراء الغربية، السفير الصحراوي بالجزائر، إبراهيم غالي ومحمد الوالي اعكيك، وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات.كما حضر اللقاء مساندون للقضية الصحراوية وممثلون للمدن المتوأمة من منتخبين ومجتمع مدني والذين قدموا من أوروبا، وإفريقيا إلى جانب ممثلي عن المجالس الشعبية للبلديات الجزائرية واللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي.