مثل امام محكمة الجنح بسيدي امحمد كهل وأب لأربعة أطفال،لمواجهة تهمة السرقة التي ارتكبت في حافلة لنقل المسافرين بمحطة المسافرين بتافورة، حيث طالب في حقه ممثل الحق العام تسليط عقوبة الثلاث سنوات حبسا نافذا و 100 ألف دينار. وتعود وقائع قضيته حين تعرضت الضحية لسرقة هاتفها النقال بمحطة المسافرين تافوراه، حيث أكدت خلال استجوابها أنها شاهدت المتهم وهو يقوم بسلب هاتفها، ما جعلها تستنجد برجال الأمن الذين كانوا بالزي المدني والذين عثروا على الهاتف محل المتابعة بحوزته، المتهم الموقوف رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية سركاجي، فند ما وجه إليه من تهمة وصرح أنهما وبينما كان صاعدا في الحافلة عثر على الهاتف ملقى أرضا، الأمر الذي جعله يلتقطه ويبحث عن صاحبه، وقال انه برئ من هذه التهمة.